أكد يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي الذراع السياسي للدعوة السلفية، أن الدستور الحالي ليس منتهى الآمال ولانهاية المطاف، بل هو خطوة ، وأمل جزئي كان يبدو من قبل كالسراب، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، وعندما تنقي الأمة نفسها وتطيع ربها فسيرحمهم الله برجل بار عادل مؤمن تقي يقيم فيهم شرعه ويحكمهم بعدل الإسلام. وقال حماد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" نعلم يقينا ان هذا الدستور لايلبي طموحات المستقيمين على شرع الله، ولايجوز الاستفتاء على تطبيق الشرع في دولة أغلب أهلها ينتمون إلى هذا الدين القويم، ونعلم ايضا أن هناك فرق بين المتاح والمطلوب". وتابع ان البعض يهون من جهد إخواننا في التأسيسية وكأن المطلوب كان أن يتركوا التأسيسية، وأعلم يقينا أنهم استفرغوا وسعهم وبذلوا جهدهم، والشريعة لن تطبق بدستور ولابقانون، والدستور والقانون لن يمنعا مسلما من الإيمان بشرع الله عز وجله كله كما نزل". وأضاف اليوم لا تزال الحواجز الأمنية بيننا وبين الناس، تستطيع أن تدعو وتعلم وتنشأ معاهد للتربية والتعليم الشرعي، وأن تتكلم بحرية كاملة في وسائل الاعلام، أرجو أن لا نستبدل الأدنى بما هو خير، ويترك كلنا تعليم الناس ليشتغل بالسياسة، فالدستور ليس منتهى الآمال ولانهاية المطاف، بل هو خطوة سبقتها خطوات، وأمل جزئي كان يبدو من قبل كالسراب، لكن على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وعندما تنقي الأمة نفسها وتطيع ربها فسيرحمهم الله برجل بار عادل مؤمن تقي يقيم فيهم شرعه ويحكمهم بعدل الاسلام.