أكدت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير لها اليوم، أن الرئيس المصري محمد مرسي يواجه احتمالية أن تشهد البلاد عصيان مدني، في ظل رفض عدد من القوى المدنية للاعلان الدستوري الاخير الصادر عن الرئيس مرسي، ودعوته للاستفتاء على مشروع الدستور الذي اقرته الجمعية التأسيسة نهاية الاسبوع الماضي. حيث قررت عدد من وسائل الاعلام الاحتجاب لمدة يوم اعتراضا على مواقف الرئيس مرسي ، وكذلك انضم لفئة المحتجين والمعترضين القضاة والعاملين بالقطاع السياحي. واشرت الصحيفة إلى أن القضاة قاموا بأكثر من ضربة سياسية لمرسي منذ توليه الحكم، كما دعا تحالف المعارضة بقيادة المجموعات الليبرالية واليسارية التي قادت ثورة يناير إلى إضراب عام، غداً الثلاثاء، ومظاهرة كبيرة ضد الإعلان الدستوري ومشروع الدستور الجديد، كما أنهم يخططون لتنظيم مسيرة تتجه إلى القصر الرئاسي. وأشارت الصحيفة إلى استقالة اثنان من أعضاء المجلس الوطني الرسمي لحقوق الإنسان، واستقالة ثلاثة من مساعدي مرسي احتجاجاً على الدستور، واصفين قرارات مرسي "بالكارثية"، ومعربين عن مخاوفهم الحقيقية من هيمنة الإخوان المسلمين على مصر.