تضاربت تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية حول عدد المشاركين فى فعاليات مليونية الشرعية و الشريعة حيث وضعت تلك التقديرات بصورة عشوائية لدرجة وصلت إلى الإختلاف الواضح بين تقارير الصحيفة الواحدة مثلما حدث فى صحيفة يديعوت أحرونوت. وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الإسلاميين خرجوا فى مظاهرة لدعم الرئيس المصري محمد مرسي مؤكدة على على أن الخلافات أصبحت تزداد بين مؤيدي مرسي ومعارضيه بعد أن تحولت إحتجاجات المعارضة فى مدينة الأسكندرية إلى أعمال عنف. واضافت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين تأمل فى أن تكون نسبة الإقبال فى مسيرات اليوم كبيرة بالمقارنة بمظاهرات المعارضة حيث خرج عدة آلاف من المؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي رافعين صورة كبيرة له و ملوحين بالأعلام المصرية لدعمه. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية فى تقرير لها أن عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي خرجوا فى مظاهرات للتأكيد على شرعية القرارات التى إتخذها الأسبوع الماضي مما أدى إلى إصابة العشرات فى إحدى المسيرات خلال إشتباكات بين مؤيديه و معارضيه فى وقت لاحق من اليوم ,السبت. وأشارت القناة فى تقريرها إلى أن مظاهرات اليوم تأتي بعد أسبوع من إحتجاجات المعارضة المصرية على قرارات الرئيس مرسي التى إعتبرتها توسيع لسلطاته و تعديه على القضاء. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم ,السبت, أن المتظاهرين الذين خرجوا اليوم فى مسيرات داعمة لقرارات الرئيس المصري محمد مرسي لم يتعدوا بضعة آلاف فى عدم التفات واضح إلى جميع التقارير التى تفيد بأن تيارات الإسلام السياسي فى مصر حشدوا مئات الآلاف لمسانده مرسي و دعم قراراته. وإختلف روي كايس ,محلل الشئون العربية بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية, حيث قال :"أن مئات الآلاف من المتظاهرين الذين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين و التيارات الإسلامية الأخرى خرجوا لدعم مرسي و رافضين النظام السابق و من الواضح أن الإسلاميين تجنبوا إقامة فعاليات يوم "الشرعية و الشريعة" فى ميدان التحرير لعدم الإحتكاك مع خصوم الرئيس مرسي,على حد تعبيره.