توافد مئات الآلاف من أعضاء حزبي الحرية و العدالة ,الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين, و حزب النور السلفي – حسب التقارير الإعلامية- و التيارات الإسلامية الأخرى لمحيط جامعة القاهرة للمشاركة فى فعاليات مليونية الشرعية و الشريعة لدعم قرارات الرئيس المصري محمد مرسي و التأكيد على وقوفهم بجانب الدستور الجديد. وزعمت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم، السبت، أن المتظاهرين الذين خرجوا اليوم فى مسيرات داعمة لقرارات الرئيس المصري محمد مرسي لم يتعدوا بضعة آلاف و لم تلتفت إلى جميع التقارير التى تفيد بأن تيارات الإسلام السياسي فى مصر حشدوا مئات الآلاف لدعم مرسي فى مظاهرات اليوم. على الرغم من أن الصحيفة ذاتها نشرت تقريرا مفصلا بالأمس، الجمعة، يؤكد أن من خرج ضد قرارات الرئيس مرسي تعدوا مائة ألف متظاهر ضد قرارات مرسي بميدان التحرير فى القاهرة التى أصدرها لتوسيع سلطاته. كما أوردت الصحيفة فى تقريرها المنشور بالأمس على موقعها الإلكتروني أن الرئيس مرسي نفى وجود أى ديكتاتورية فى قراراته وأن الإعلان الدستوري سينتهي بمجرد الموافقة على الدستور المصري الجديد. ونقلت الصحيفة عن أحد قيادات حزب الدستور قوله بأن أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور لا تمثل جميع فصائل الشعب المصري.