يعد حب الشباب من الأمراض المزمنة واللتى تصيب كلا من المرأة والرجل فى مرحلة المراهقة ولكن بالنسبة للمرأة فانها تعد مشكلة كبيرة نتيجة لاثارها على الوجة واللتى تسبب للمرأة شعورا بعدم الثقة فى النفس وتزداد تلك المشكلة عند المرأة بعد عبور مرحلة المراهقة وتسبب لها العديد من المشاكل سواء فى وجهها أو جسمها . وأثبتت الدراسات الحديثة ان اعطاء المضادات الحيوية للتعامل مع تلك عن السيدات بعد سن المراهقة لا يعطى نتائج بنسبة 80% من الحالات . هل اضطراب الهورمونات لة علاقة بحب الشاب عند المرأة ام لا؟ يجيب على ذلك السؤال دراسة قامت بها كلية الطب بجامعة كاليفورنيا عن تلك الظاهرة ووجدت انة يوجد علاقة بين اضطراب الهورمونات وحب الشباب ومن أشهر أمثلة اضطرابات الهورمونات هو ( عدم انتظام الدورة الشهرية ) لذلك فيجب على أطباء الجلدية عند التعامل مع حب الشباب الأخذ فى الاعتبار التاريخ المرضى من عدم انتظام الدورة الشهرية اللذى يعد اشارة الى اضطراب هورمونى عند المرأة . ووجد ان النساء اللذين يعانون من حب الشباب ترتفع نسبة الهورمون الذكورى عندهم ومن علامات ذلك الارتفاع أيضا ظهور الشعر فى الوجة وأماكن أخرى وتغير فى الصوت. ومن أشهر الأمراض اللتى تسبب ارتفاع هورمون الذكورة عند النساء هو مرض ( تكيس المبيض ) لذا فان التعمل الصحيح مع اضطرابات الهورمونات عند النساء اللاتى يعانين من حب الشباب واعطاء أدوية تساعد على ظبط معدل الهورمونات فى الجسم يؤدى الى نتائج فعالة فى القضاء على مشكلة حب الشباب نهائيا معلومات عن حب الشباب يظهر على المناطق المصابة مثل الوجه والجذع والذراعيين وهو خليط من أشكال عديدة مثل : الرأس السوداء وهى الكوميدون وتظهر على هيئة نقطة سوداء فإذا ضغط عليها برزت على شكل دويدة بيضاء يميل لونها للصفرة ذات رأس أسود وهناك أيضا نوع أصغر يسمى الرأس البيضاء . 1. حبيبات حمراء صغيرة 2. بثرات صديدية صفراء تظهر على رأس الحبيبات 3. خراج مؤلمة 4. أكياس عميقة وفى أغلب الأحيان تتألف الإصابة من أكثر من شكل من الأشكال السابق ذكرها وتزول الإصابات بعد فترة تتراوح بين أيام وأسابيع ليظهر غيرها ويمر بنفس المراحل ويعقب زوال الإصابة البسيطة السطحية مثل الحبوب والبثرات السطحية ظهور بقع حمراء تستمر لعدة أسابيع ثم تختفى دون أثر يذكر . أما فى الإصابات الشديدة العميقة فيلاحظ بقاء ندبات محفورة مشوهة لا تختفى إلى الأبد . وبشكل عام يمكن تقسيم الإصابة بحب الشباب إلى نوعين رئيسيين : النوع البسيط والذى يتميز بظهور رؤوس سوداء أو حبيبات وبثرات سطحية ولا يخلف ذلك النوع آثارا مستديمة عند زواله والنوع الشديد ويتميز بظهور بثرات عميقة وخراريج وأكياس تترك ندبات محفورة مشوهة بعد زوالها هناك عدة عوامل تتكامل وتؤدى إلى ظهور حب الشباب أهمهاالعوامل الهرمونية والميكروبية والوراثية : - العوامل الهرمونية : إن وجود غدد دهنية نشيطة شرط أساسى لظهور حب الشباب الذى يصيب الغدد الدهنية النشيطة فقط وقد ثبت علميا أن الهرمون الذكرى وهو الأندروجين هو الهرمون المنبه للغدد الدهنية فى الذكور وفى الإناث أيضا ومصادره هى الخصيتان فى الذكور والمبيضان والغدة فوق الكلوية فى الإناث. ومن الملاحظ أن حب الشباب لا يصيب المرضى الذين يعانون من نقص فى إفراز هرمون الذكورة بينما يبدأ فى الظهور بعد بدء العلاج التعويضى بذلك الهرمون ويلاحظ انتكاس المرض فى الفتيات مع كل دورة طمثية . - العوامل الميكروبية : تعيش بعض الميكروبات بصفة طبيعية على سطح الجلد وفى فوهات الجريبات الشعرية الدهنية وهى تتعايش مع الإنسان ولا تسبب له متاعب فى العادة ويعيش أحد تلك الميكروبات داخل فوهة الغدة الدهنية ويتكاثر مع زيادة الإفرازات الدهنية وينتج ذلك الميكروب عند تكاثره مواد التهابية تنفذ من الجريبة فتسبب التهابات حولها. - العوامل الوراثية : لوحظ فى كثير من الحالات أن المصاب بحب الشباب ينحدر من أبوين كان قد أصيب أحدهما أو كلاهما المرض كما لوحظ وجود استعداد خاص للإصابة بالمرض لدى بعض الأسر . - العوامل الغذائية : لم يثبت وجود علاقة بين الإكثار من تناول المواد الدهنية والمأكولات الدسمة والشيكولاتة وظهور أو زيادة حدة حب الشباب - كما كان يعتقد فى الماضى لذلك لا داعى لامتناع مرضى حب الشباب عن تناول تلك الأصناف .