بدأ وزراء الخارجية العرب فى التوافد على العاصمة المصرية -القاهرة - للمشاركة فى الاجتماع الوزاري المقرر أن ينعقد بعد ظهر اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لبحث سبل وقف الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. كانت مجلس الجامعة العربية قد دعا لاجتماع طارئ على المستوى الوزاري اليوم، استجابة لطلب مصر وفلسطين، الذي سيكون برئاسة لبنانن لبحث تداعيات ضرب غزة. وأكد مصدر مسؤول، أن هذا الإجتماع الذي يعقد لبحث العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، سيعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها، ومساندة وتقديم الدعم لأهالى القطاع، فيما دعت حركة حماس السلطة الفلسطينية لفتح جبهة مواجهة جديدة فى الضفة الغربية ووقف التنسيق الأمنى مع الجانب الإسرائيلى، وكذلك التضامن العربي الكامل مع قطاع غزة والعمل على فك الحصار المفروض عليها. وقال الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة السفير محمد صبيح الأمين، أن الجامعة العربية ستقدم مذكرة حول ملابسات الأحداث فى غزة من جميع جوانبها إلى وزراء الخارجية العرب خلال الاجتماع، مشيراً إلى أن هناك أموراً كثيرة سيتم يتفق عليها من قبل وزراء الخارجية العرب لدعم أهالى غزة ووقف العدوان، داعيا الدول العربية إلى العمل على رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل عاجل، وتوفير احتياجات القطاع، خاصة فى ظل هذه الاعتداءات المستمرة. وقال أن العدوان لا يقتصر على قطاع غزة، وأن طبول الحرب تقرع حالياً فى القدس والضفة الغربية، خاصة فى ظل الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى من إجلائهم من أراضيهم والاعتداء على المسجد الأقصى، داعيا المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطينى.