هاجم العالم النرويجي يوهان جالتونج مؤسس معهد دراسات السلام وادارة الصراعات واحد مؤسسي المعهد الدولي لدراسات السلام في اوسلو واحد الباحثين المعروفين في علم الاجتماع والملقب بأب دراسات السلام العالمية الموساد الاسرائيلي وربط بينه وبين لاندرس برينج الذى قتل العشرات فى تفجيرات مختلفة فى النرويج. وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس الاسرائيلية نقلا عن جالتونج قوله ان اليهود يسيطرون على الاعلام العالمي ويظهروا فيه براءة اسرائيل وان احد اسباب اللاسامية التي قادت الى المحرقة هو امساك اليهود بالمواقع والوظائف الاساسية وأوصى الجميع بقراءة كتاب بروتوكولات حكماء صهيون. واشار جالتونج الي وجود علاقة بين عملية تفجير فندق الملك داود فى القدس عام 1946 التي قامت بها منظمة الايتسيل المتطرفة وبين المجزرة التي تم تنفيذها فى النرويج حيث ان كلا العمليتين نفذتا فى يوم 22يوليو ، وان من يقرأ تقرير الشرطة النرويجية المتعلق بإسرائيل خلال المحكمة سيرى التشابة فى تنفيذ العمليتين. كما اشار الي السيطرة اليهودية على الإعلام العالمي قائلا ان 6 شركات يهودية تسيطر على 96% من الاعلام الامريكي و 70% من اساتذة أهم 20 جامعة أمريكية يهود. وجدير بالذكر جالتونج كان قد تنبأ في عام 1980 بسقوط الاتحاد السوفييتي خلال 10 سنوات وتعرض لسخرية كبيرة جدا فى تحليلات لآرائه من قبل المختصين الأميركان والسوفييت عندما اعلن توقعه.