الارهابي النرويجي يمثل منفذ "مذبحة النرويج" أمام المحكمة ، فى جلسة مفلقة الاثنين ، في أول ظهور له ، منذ هجمات ، الجمعة ، التي اعترف بأنه قام بتنفيذها بمفرده ، وراح ضحيتها 93 قتيلاً ، وعدد مماثل من الجرحى . فقد أصدر قاض حكما بأن تكون جلسة الاثنين للنظر في طلب الادعاء تمديد حجز اندريس برينج بريفيك مغلقة أمام وسائل الاعلام والمواطنين. وقالت صحيفة افتنبوستن التي تصدر في أوسلو ان الرجل الذي فجر منطقة في العاصمة النرويجية وقتل بالرصاص شبانا من حزب العمال على جزيرة أبلغ الشرطة أنه كان يعتزم استهداف رئيسة الوزراء السابقة جرو هارلم بروندلاند . وكانت بروندلاند التي قادت ثلاث حكومات من حزب العمال في الثمانينات والتسعينات قد ألقت كلمة في يوم الحادث في جزيرة اوتويا التي وقع فيها اطلاق النيران ، وغادرت المكان قبل وصول اندريس برينج بريفيك. وقالت صحيفة افتنبوستن الاثنين نقلا عن مصادر لم تذكرأسماءها ، كان اندريس برينج بريفيك يعتزم الحضور الى جزيرة أوتويا ، بينما كانت جروهارلم بروندلاند تزورها الجمعة لكنه زعم أثناء التحقيق أنه تعطل ، واضافت انه كان يريد ضرب جرو. وأضافت الصحيفة أن المتعصب اليميني البالغ من العمر 32 عاما ولم تكشف السلطات الأمنية في أوسلو عن هوية المنفذ ، الا أن وسائل إعلام محلية عرفته باسم ، أندرس ريفيك ، 32 عاما ً، وهو نرويجي راديكالي، مناهض للمد الإسلامي في أوروبا ، وفق ما كشفت وثائق منشورة على الإنترنت. وقال غير ليبستاد، محامي ريفيك ، إن موكله ، وعند مثوله أمام المحكمة ، الاثنين ، يرغب في شرح دوافعه ، التي وصفها بالوحشية لكن ضرورية ، لتنفيذ هجومين راح ضحيتهما قرابة 180 قتيلاً وجريحاً. وصرحت الشرطة النرويجية أن ريفيك اقر خلال استجوابه أنه عمل بمفرده في التفجير الذي استهدف أوسلو، وراح ضحيته سبعة قتلى و90 جريحاً، وقتل 86 شخصاً عندما فتح النار على مخيم صيفي في جزيرة "أوتويا"، حيث تتواصل عمليات البحث في المياه المحيطة بالجزيرة عن أربعة مفقودين. ولم تستبعد السلطات ضلوع آخرين في الهجمات أو مساعدة ريفيك على تنفيذها. وفيما تتواصل التحقيقات بشأن أول هجمات تشهدها الدول ة، أشار القائم بأعمال قائد الشرطة الوطنية في النرويج ، سفينانج سبونهايم، إلى عدم إحراز تقدم بشأن دوافع ريفيك. و لم تؤكد السلطات النرويجية بدورها أن الرجل المحتجز لديها بتهمة تنفيذ "مذبحة"الجمعة ، هو محررها. وتتهم السلطات النرويجية ريفيك بقتل سبعة أشخاص بتفجير سيارة ملغومة في أوسلو، ثم التوجه إلى جزيرة "اوتويا"، وتبعد 20 ميلاً من العاصمة، حيث فتح نيران سلاحه بشكل عشوائي على مشاركين في مخيم صيفي، وقتل 86 شخصاً. ويجدر الاشارة الى ان الجهات المختصة تعمل لإيجاد أدلة جديدة قد تلقي الضوء على هجمات النرويج