شن الدكتور مازن السرساوي، استاذ علم الحديث بجامعة الازهر، هجوما على شيخ الازهر، معتبره هو المسئول الاول عن قضية الشريعة الاسلامية قائلا ان شيخ الازهر كان عضوا بلجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل. وأشار، فى مؤتمر الشريعة والدستور الذي نظمته الدعوة السلفية وحزب النور السلفى، أمس الخميس، إلى أن شيخ الازهر موظف وظيفته الدفاع عن الشريعة الاسلامية وليس مهامه بان يلتقى بالسفراء والوزراء. وطالب السرساوى بعزل شيخ الازهر فورا قائلا "اين التغيير طالما الازهر والقضاة يراسهم فلول النظام السابق" وتابع فى حديثه "ان النصارى واليهود وضع لهم مادة فى الدستور الجديد تنص على ان يتحاكموا الى شعائرهم وان المسلمين وهم الاغلبية لم توضع لهم مادة تنص على الشريعة الاسلامية" وأضاف "احترم البابا الجديد لأنه اصر على الاحتكام الى شرائعهم بينما لم يفعل ذلك شيخ الازهر مع المسلمين، وشيخ الازهر لايعرف الشريعة وعندما سالناه عنها قال الامر فى يد المحكمة الدستورية" وقال السرساوي "إن ممثلي التيارات الاسلامية فى التأسيسية يتعاملون مع ذئاب من التيارات العلمانية والليبرالية" واكد فى تصريح خاص لل "الوادي" اننا لا نوافق ولن نرضى بأي مادة تخالف شرع الله وان تكون بوضوح كامل مطالبا بان يعاملونا مثل النصارى وان نحتكم الى شرائعنا، وهناك حالة من العبث تشييع بين الناس فى قضية الشريعة وان قضية الشريعة مسلمة وليس هناك قولان اما مسلم او كافر لا يوجد وسط" وأضاف "ان امور الدين محسومة ولا يجب التلاعب فيها ومن يريد زحزحة القضية فهذا مرفوض، ومن يرفض الشريعة فى التاسيسية من الاساتذة والمستشارين والسياسين جهلاء تماما .. ولقد جاءوا ظلما وزورا"