توجه حزب التحرير(حركة تحرير مصر) بكل الشكر والتحية إلى عمال مصر الثائرين، الذين ناضلوا بعملهم من أجل أن تتحول مصر من دولة زراعية إلى دولة على أعتاب النهضة فشيدوا وبنوا السد العالى فى أسوان . وعزفوا انشودة النضال على آلات مصنع حديد أسواق و انتجوا الكهرباء من السد وصنعوا المعجزات فى مصنع الالومنيوم، ومن أسوان الى الاسكندرية والمحلة قلعة صناعة الغزل والنسيج فى مصر , والمحلة هى من فجر شرارة الثورة النضالية العمالية التى انتجت ثورة 20 يناير . وبمناسبة هذا العيد أكد الحزب على مجموعة من القضايا وهى : الزام الحكومة القادمة والرئاسة القادمة بانهاء عصر الخصخصة البغيض والذى جعل مصر " دولة موز". البدأ فى سياسات احياء القلاع الصناعية والاستفادة منها واعادة تشغيلها بنظام التعاونيات التى تسمح بأن يكون للحكومة جزء وللعمال جزء آخر . استكمال التشريعات اللازمة التى تعادل ما بين الأجور والمعيشة، وكذلك سرعة تطبيق سياسة الحد الأدنى والحد الأقصى، مع اهمية استكمال مشروع مظلة التأمين العلاجى الشامل والعادل لكل العاملين . وكذلك استكمال السياسات التشريعة الخاصة بصندوق البطالة . اعادة البناء النقابى حتى يكون حصن للعمال وللحركة الوطنية بشكل عام، وحتى تتحرر الحركة الوطنية من اسر اصحاب العمل سواء كان جهة عامة أو قطاع خاص . ودعا الحزب البرلمان المصرى والاغلبية البرلمانية في ذكري عيد العمال بتحمل مسئوليتها نحو الوطن وأن تقلع عن محاولاتها لمغالبة باقى الكتل البرلمانية والشعب المصرى ككل، مشيراأن عليها ان تدرك أنها إما ان ترضى أن تكون شريكا وطنيا او يكون مصيرها نفس مصير الحزب المحلول، كما طالبها بترك تلك القضايا التى تخصص لها وقت الامة وتترك القضايا المصيرية التى يجب ان تنظر اليها كتلك القضايا التى أشار لها الحزب فى صدر هذا البيان كما طالب الحزب باقلاع البرلمان عن مناقشة قوانين "مضاجعة الوداع" و" عدم تجريم التحرش"، مناشدين الحكومة أن تقوم بدورها والدفاع عن العمال فى الداخل والخارج وأن لا تراهن على سياسة الانحناء أمام أى دولة أو لوبى فى الداخل أو الخارج .