كتب - محمود العمري وسمير عثمان وكريمان توفيق قالت الدكتورة استشهاد البنا نجلة الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، فى مؤتمر التيارات الاسلامية وتحدى السلطة بفندق سونستا بالقاهرة، إن التيارات الإسلامية متفقة على أن مرجعيتها هي القرآن والسنة. واضافت: "الإسلام رفع من مكانة المرأة وجعلها نصف المجتمع واعترف بحقوقها الشخصية والمدنية، واعتبرها انسان كامل هي والرجل سواء، بل واشتركت المرأة في النضال الإسلامي منذ بدايته". وأوضحت نجلة البنا أن حاليا هناك من يمنع المرأة من ممارسة حقوقها ويستخدمون أحاديث بعضها موضوع للانتقاص من حق النساء، أو فُهم الحديث خطأ كما يحدث مع الحديث "ناقصات عقل ودين"، وطالبت علماء الأزهر بالعمل على تثقيف المجتمع حتى يتقبل مساهماتها في المجتمع. وانتقدت حركة التغريب التي حدثت في نهايات القرن قبل الماضي التي دعت إلى تحرير المرأة وخلع الحجاب، ما أدى إلى خلع الكثيرات للحجاب بإدعاء التماشي مع الغرب. وبحسب استشهاد البنا، فإن ظهور جماعة الإخوان المسلمين أدى إلى السير في اتجاه حصول المرأة على حقوقها، في مواجهة حركات التغريب، وقالت: "لايجب على مؤتمرات الأممالمتحدة والسكان أن تحدد لنا قيم المجتمع والتعامل مع المرأة" منتقدة توقيع مصر على اتفاقيات في الاممالمتحدة ومؤتمرات السكان التي تخالف الشريعية الإسلامية مثل إلغاء ولاية الرجل على المرأة وحرية المرأة في جسدها". وشددت على دور الأزهر الشريف في التثقيف وتعليم الناس وإيضاح وضع المرأة الحقيقي في المجتمع، وطالبت وسائل الإعلام تبني قضايا المرأة من منظور إسلامي موضحة أن على الدولة أن تفعّل قضايا المرأة ولا تهملها. من جانبها أوضحت المستشارة نها الزيني أن مصر وقعت على معاهدة "سيداو" التي تنص على المساواة الكاملة بين المرأة والرجل وأمور أخرى تخالف الشريعة، ولكن مصر بجهود علماء الأزهر وضعت تحفظات أنها لن تطبق ما يخالف الشريعة الإسلامية في هذه المعاهدة.