ذكر موقع ديبكا الإستخباري الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما الذى فاز بالأمس على منافسه الجمهوري ميت رومني سيحاول التقرب من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر و النظام الحاكم فى إيران ليستمر فى برنامجه الذى يخص السياسة الخارجية للولايات المتحدة المتسم بالهدوء تجاه منطقة الشرق الأوسط الغير مستقرة الأوضاع منذ توليه فترته الرئاسية الأولى عام 2008. وأضاف الموقع أن السبب الرئيسي لفوز أوباما فى الإنتخابات هو الملف الإقتصادي و ليس سياسته الخارجية المعتمدة على التسليم بالأمر الواقع المتمثل فى دعم الإخوان المسلمين الذين يحكمون الدول العربية السنية وعدم إيقاف إيران التى تمثل الإسلام الشيعي و القادرة على إمتلاك سلاح نووي أثناء فترة ولايته الثانية. ورأى الموقع أن فوز أوباما سيأتى بالسوء لدول الشرق الأوسط و إسرائيل حيث أن إيران ستمتلك سلاح نووي والإخوان المسلمين سيحكموا هيمنتهم على الدول العربية.