قال الكاتب الإسرائيلي تسيفى برائيل فى مقاله بصحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، أن هناك خلاف فى مصر حول وضع الشريعة الإسلامية فى الدستور الجديد الذى سيحدد تصرفات مرسي تجاه ادارة سياسته الخارجية ليس مع إسرائيل و الولاياتالمتحدةالأمريكية فقط بل مع الدول الإسلامية الأخرى. ونقل الكاتب عن دكتور خالد سعيد تصريحاته " الله ينتقم من أعدائنا الذين هاجموا المسلمين وهو يفعل ذلك بالكوارث الطبيعية وهذه هي ايضا رسالة الى اخواننا المسلمين للعودة الى الطريق السليم مشيرا إلى أن المسلمون هم محبون للخير لكل بني البشر ولكن هجمات امريكا علينا تجعلنا نفرح بما اصيبت به". وأضاف الكاتب أن سعيد ليس بإرهابي و هو منتمي للتيار السلفي الذى يمثل صداع فى رأس مرسي حيث أن تلك التصريحات جاء بعدها تعازي مرسي لأوباما و لكنه شجب اقوال سعيد بحذر و هذا ما يثبت أن افخوان المسلمين لابد وأن يكسب ود السلفيين السياسيين لكي يأثروا على السلفيين الجهاديين ليوقفوا العمليات الجهادية التى زادت فى الفترة الأخيرة. كما أن الدستور السابق لا يستبعد الشريعة ولكن السلفيين يطالبون بتغيير صيغة الدستور بشكل يقضي بأن احكام الشريعة هي المصدر الرئيس للتشريع مخالفين لصيغة الدستور التي تعتمد على أن الشريعة هي المصدر الرئيس للتشريع كما يطالبون ايضا في أن كل بند يتعلق بمكانة المرأة وحقوق الفرد تضاف جملة كل شيء وفقا للفتاوى.