رأى الكاتب الإسرائيلي " تسيبي برائيل " فى مقال له بالموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الرئيس المصري محمد مرسي اتخذ من محاربة الإرهاب فى شبة جزيرة سيناء فرصة حياته بأن يغير قيادات الجيش المصري ولكن المشكلة فى أن كل خطوة يتخذها يتم تفسيرها أنها تطبيق لأجندة الإخوان المسلمين. وأضاف برائيل أن الخطوات الحاسمة التي أعلنها الرئيس محمد مرسي أمس تثبت أن الثورة مدنية بالفعل وأنه نجح في تحويل المجلس العسكري إلى مجلس إستشاري ليس له أى قرارات أو سلطات. وأضاف الكاتب أنه بعد انتخاب مرسي كان من المتوقع أن الحال في مصر سيكون كالحال في تركيا حيث بقي الجيش في تركيا حلقة اتصال بجهات استخبارية وعسكرية أجنبية وكانت تراه اسرائيل قاعدة لاستمرار التعاون وظنت كل من الولاياتالمتحدة وإسرائيل أنه مع استمرار طنطاوي لإدارة شئون البلاد فإن اتفاق السلام صار محصناً.