يبدو أن جماهير الإتحاد السكندرى وعشاق ومحبى القلعة الخضراء قد نفذ صبرهم تجاه رئيس النادى الدكتور عفت السادات وبدأ البعض ينقلب ضده وذلك بسبب المشاكل المستمرة التى يمر بها النادى فى الفترة الأخيرة دون أن يتدخل ليحسم تلك الأزمات ويوفر الحلول الجذرية لها . وتأتى أزمة المستحقات المالية المتأخرة للاعبى فريق الكرة بالنادى على رأس الأزمات بالنادى فى ظل تكرار مشاكل اللاعبين وعلى رأسهم الهانى سليمان وعبدالرحمن محيي بسبب عدم الحصول على المستحقات أو تحديد موعد ثابت من مجلس الإدارة لجدولة المبالغ المالية المتأخرة الأكثر من ذلك أن مجلس الإدارة يفرض عقوبات على اللاعبين وهم لم يحصلوا على مستحقاتهم بعد . الأكثر من ذلك وما أشعل فتيل الأزمة وهجوم المعارضة ضد السادات هو تصريحه بتفكيره فى تجميد النشاط الرياضي بالنادي ، موضحآ بان إدارة النادى ستجتمع خلال ساعات لدراسة الموقف وإتخاذ القرار المناسب فى حين يحمله البعض أزمة عدم إقامة تصفيات البطولة الافريقية بصالة النادى ونقلها إلى نادي النجم الساحلي التونسى وكذلك لقاءات فريقي الكرة الطائرة والسلة داخل صالة النادى حتى بدون جمهور رغم موافقة مديرية الأمن إلا أنه تخاذل فى تنفيذ الإجراءات والحصول على موافقات من القوات المسلحة والسعى لتجهيز الأوراق والموافقات المطلوبة لذلك . كما بدأت الجماهير تندد بسياسة السادات المنفرد بالقرارات وتأخر مجلس الإدارة فى الإعداد لمئوية النادى وكذلك عدم الوفاء بالوعود الإنتخابية التى قطعها على نفسه ويبدو أن المعارضين للسادات سيواصلوا هجومهم على رئيس النادى طوال الفترة القادمة . فى الوقت نفسه فقد طالبت جماهير الثغر المهندس مجدي أبو فريخة رئيس الإتحاد المصري لكرة السلة بالموافقة على حضور الجماهير لمباريات السلة وذلك حتى يتسنى للإدارة مخاطبة مديرية الأمن واستضافة مباريات الدورى والكأس بالإسكندرية بحضور الجماهير فيما يترقب فريق السلة قرار مجلس الإدارة سواء بالمشاركة بالبطولة الإفريقية فى تونس أو التراجع عن السفر بداعى تكاليف التنقل والإقامة العالية والتى لا تناسب ظروف النادى المادية .