تفجرت أزمة داخل نادى الاتحاد السكندرى وزادت الأمور سوءاً بين الدكتور عفت السادات رئيس النادى وجماهير النادى بعد القرارات الفردية لرئيس النادى وتدخله فى شئون الفريق الأول وشهدت هذا الفترة وقفات احتجاجية من الجرين ماجيك و(رابطة مشجعى الاتحاد السكندرى) للمطالبة برحيل السادات ومجلس إدارته. وكان السادات قد تعاقد مع محمد عبد المنصف حارس مرمى الجونة السابق وعقد جلسة ودية مع اللاعبين يطالبهم فيها بمنح شارة الكابتن للوافد الجديد مما أثار حفيظة قدامى اللاعبين أمثال السيد فريد ومحمد المرسى وكريم فتح الله واعترضوا على كلام رئيس النادى وأكدوا أن منح عبد المنصف شارة الكابتن هو تعد غير لائق ومخالفة للنظام المعمول به، فضلاً عن أنهم أكثر إلماما من الحارس الجديد بأمور الفريق وأحواله. كلام قدامى اللاعبين لم يلق إعجاب رئيس النادى وقدمهم للتحقيق لتجاوزهم فى الحديث معه. مازاد الطين بلة هو قرار الوافد الجديد أوسة الرحيل عن النادى الذى أكد أن رحيله لم يكن بسبب مستحقات إنما لعدم وجود الحب بين الفريق والجو غير ملائم للتألق. اللاعبون من جانبهم أعربوا عن استيائهم لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية المتأخرة وهدد بعض اللاعبين بالرحيل عن النادى فى حالة عدم الحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة فى خلال الأيام القليلة المقبلة. أما بالنسبة للجماهير وأعضاء النادى فأصروا على رحيل السادات عن النادى فى ظل عدم تدعيمه للفريق بصفقات جديدة استعداداً للموسم المقبل فضلاً عن الاستغناء عن عمرو أبو الخير المدير الفنى لفريق كرة السلة رغم نتائجه الجيدة فى هذا القطاع. فى هذا الشأن أبدى هانى سرور عضو مجلس إدارة الاتحاد السكندرى تعجبه من السادات الذى بات يصول ويجول بمفرده فى القرارات دون أخذ رأى مجلس إدارة النادى. موضحاً أن أعضاء مجلس الإدارة طالبوا رئيس النادى بالاجتماع معه لمناقشة أمور الكرة والذى يحدث داخل النادى للوصول إلى حل، فضلاً عن محاولات لإقناع عبد المنصف للتراجع عن الرحيل.