البورصة المصرية تشارك في حوار موسع حول خطط تطوير السوق وتفعيل الآليات الجديدة

شارك محمد صبري، نائب رئيس البورصة المصرية في فعاليات اللقاء السنوي لشركة أزيموت لإدارة الصناديق، والذي شهد حضورًا واسعًا من قيادات المؤسسات المالية وخبراء سوق المال ومديري الصناديق والاستثمار.
وجاءت مشاركة البورصة من خلال جلسة نقاشية موسّعة بعنوان: "مستقبل البورصة فى ظل الإصلاحات الاقتصادية".
تشجيع الشركات للقيد
وخلال الجلسة، استعرض صبري أحدث التطورات في البورصة المصرية، مؤكدًا أن إدارة البورصة المصرية تعمل جاهدة لدعم وتشجيع الشركات للقيد مع زيادة الأوعية والآليات الاستثمارية، إضافة إلى جذب تدفقات استثمارية جديدة عبر تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية وذلك بالتنسيق الكامل مع الهيئة العامة للرقابة المالية.
وأوضح نائب رئيس البورصة خلال الجلسة النقاشية أهمية إطلاق مؤشرات جديدة خلال الفترة السابقة مثل مؤشر الشريعة EGX33 ومؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية EGX35 واللذان تم إطلاقهما استجابة لاحتياجات السوق وبما يدعم مديري الصناديق والمستثمرين في بناء استراتيجيات استثمارية فعالة.
استحداث أدوات مالية جديدة
كما استعرض خطط البورصة لاستحداث أدوات مالية جديدة وتنويع المنتجات والآليات المتاحة مثل اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع (Short Selling) والمشتقات المالية، بما يسهم في زيادة عمق السوق وتنشيط التداول وجذب شرائح متنوعة من المستثمرين محليًا ودوليًا.
كما تناول صبري جهود تعزيز الوعي المالي والثقافة المالية، مشيرًا إلى أن البورصة تعمل على تكوير برامج موجهة للشباب والجامعات والمستثمرين الجدد، بهدف بناء قاعدة استثمارية واعية وقادرة على اتخاذ قرارات مدروسة.
واختتم نائب رئيس البورصة مشاركته بالتأكيد على استمرار التعاون بين البورصة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية وكافة المؤسسات المالية في السوق، لدعم نمو وتطوير السوق، وتوفير بيئة استثمارية حديثة ومتكاملة تُعزّز تنافسيته.
وخلال الفعالية، أعرب أحمد أبو السعد، العضو المنتدب لشركة أزيموت، عن تقديره لمشاركة البورصة المصرية في اللقاء السنوي، مشيدًا بإطلاق المؤشرات الجديدة، ومؤكدًا أهمية تحديث أدوات القياس بالسوق، كما أكد استعداد الشركة لإطلاق منتجات استثمارية جديدة تتماشى مع التطوير الجاري في سوق المال.