انفجرت أزمات نادي الاتحاد السكندري مبكراً في وجه رئيسه عفت السادات قبل انطلاق الموسم الكروي سواء من اللاعبين أو الجماهير التي هددت بالاعتصام والمطالبة مجدداً بسحب الثقة من مجلس الإدارة لعدم تدعيم الفريق بلاعبين سوبر كما وعد "السادات". ولم تكن ثورة اللاعبين الذين طالبوا بمستحقاتهم المالية المتأخرة والجماهير هي الوحيدة بل انتقلت للمدربين وعلى رأسهم المدير الفني السابق لفريق كرة السلة عمرو أبوالخير الذي اتهم "السادات" بالسعي للسيطرة على النادي وتضامنت معه الجماهير وطالبت رئيس النادى بإعادته لمنصبه بعد استقالته. كما طالب اللاعبون بالحصول على مستحقاتهم سواء المتأخرة أو المجمدة وفي مقدمتهم المهاجم محمد المرسي الذى طالب بالحصول على شقة بالإسكندرية بعد تجميد مستحقاته وعدم حصوله على بدل السكن وكذلك زميليه السيد فريد ومحمود فتحى الذين ينتظرهما الطرد من المنزل بعدما تأخر الحصول على بدل السكن حتى الآن.