توفي الجنرال الإسرائيلي "إبراهام آدان" أحد قادة الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973 تاركاً خلفه أرشيف كامل عن حرب يوم كيبور إبتداء من الخطط الحربية ومكاتبات الجبهة و مرورا بالحالة النفسية للجيش الإسرائيلي أثناء الحرب وإنتهاء بملاحظاته الشخصية والرسائل العاطفية التى أرسلها لزوجته فى إسرائيل أثناء الحرب. ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعض المواد الأرشيفية المفرج عنها من قبل أسرة "أدان" في منزله برمات هشارون حيث أن الأسرة لم تريد إخراج جميع الوثائق فى نفس التوقيت حيث أن جزء من الوثائق سري للغاية لإرتباطه بنشاط عسكري والجزء الآخر يمس تاريخ قادة اعتبرهم إسرائيل أبطال. تم الإفراج عن المواد التي تتعامل بشكل طبيعي مع حرب أكتوبر كما أوردت يديعوت فى تقريرها حيث تناولت تلك المواد بصفة خاصة يوم 20 أكتوبر 1973 حينما أٌسند لآدان وشارون وماجن مهمة عبور الجيش الاسرائيلى من شرق قناة السويس وضرب بطاريات صواريخ سام المضادة للطائرات واحتلال مدينة الاسماعيليه وتطويق الجيش الثاني الميداني واحتلال مدينة السويس وتطويق الجيش الثالث الميداني. لكن الذي حدث هو ان شارون فشل في احتلال الإسماعيلية، وفشل وأبراهام أدان وكلمان ماجن فى احتلال السويس وتطويق الجيش الثالث الميداني. ونشرت يديعوت أحد الرسائل التي أرسلها آدان لأسرته يوم 20 أكتوبر 1973 قائلاً في رسالته: "انا في غرب القناة في مصر ولقد رأيت الكثير من المخاطر هنا وأقاتل باستمرار وكفاءة والوقت هنا صعب للغاية وعلى الرغم من أن لدينا حرب رهيبة فلا تقلقوا على إبنكم وتفضلوا بقبول فائق الإحترام و الحب". حسب وصف رسالة آدان.