أعلن محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبد الله اليوم الثلاثاء أنه تم وضع المحافظة على خريطة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ضمن أهم محافظات العالم التي تتميز بوجود مباني التراث المعماري التي يجب ترميمها ، والتي تروي تاريخ المحافظة الباسلة. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع رئيس لجنة التراث المعماري الدكتورة دليلة الكرداني بحضور الدكتور محمد الغندور عميد كلية الهندسة ، ورئيس لجنة هدم المنازل الآيلة للسقوط، والتنفيذيين المعنيين لبحث سبل الحفاظ على مباني التراث المعماري بمدينتي بورسعيد، وبور فؤاد وحمايتها من أية تعديات. وصرح المحافظ بأن بورسعيد تعبر عن تاريخ القرن التاسع عشر والحادي والعشرين وتضم مشروعات واعدة تؤهلها لوضعها على خريطة السياحة العالمية مثل : مشروع شرق التفريعة، ومشروع التنمية السياحية ، ومشروع فنار بورسعيد الذي صدر مؤخرا قرار بضمه إلى التراث. وأشار إلى أن المحافظة تضم 505 آثار سياحية يعود تاريخها إلى الحملة الفرنسية، حيث تحوي منازل خشبية متعددة الطوابق. يذكر أن محافظ بورسعيد كان قد التقى بعضو منظمة اليونسكو "تمارا توشفيلي" بمكتبه اليوم لدراسة ترشيح انضمام بورسعيد للمنظمة بصفتها مدينة تحكي تراثا خاصا ، بحضور المدير التنفيذي لجمعية تنمية الثقافة الفرنسية بيير ألفاريبو.