أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، المتحدث الرسمي لحركة كفاية ، وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، أن حضوره إجتماع القوى السياسية المدنية الأخير، بمركز إعداد القادة، أوضح له أن تيار الإسلام السياسي، لن يحصل على أكثر من 45 % في الإتخابات البرلمانية المقبلة. حيث قال "قنديل"، في تغريدات له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن التيار الشعبي المصري، الذى أسسه حمدين صباحي ومناصريه، هو القوة الحقيقية في الشارع لمواجهة الإخوان، وعلى الأحزاب "الورقية" أن تتجمع حوله. وأعرب "قنديل" ، عن تمنيه أن يتم دمج الأحزاب الناصرية بشكل قانوني دائم، وألا يكون ما حدث مجرد فرقعة انتخابية، مؤكداً علي أن البداية جيدة، كما أن الناصريين شريحة هامة لليسار المصري. وشدد "قنديل"، أنه في حال عدم انسحاب الشخصيات المحسوبة على التيار الثوري والمدني بشكل عام، من الجمعية التأسيسية للدستور، سيتحملوا مسئولية الحدث أمام الشعب. كما أعلن "قنديل" مساندته ودعمه لإضراب أطباء مصر الحريص على صحة المرضى، والذي يرفع احتياجاتهم في مواجهة السلطة المصرية الميئوس منها.