إنتقد محمود جابر الامين العام لحزب التحرير " الشيعي" خروج قيادات من حزب "غد الثورة" كمتحدثين باسم الشيعة ، متسائلا متى كان غد الثورة وقياداته هم المتحدثين باسم الشيعة؟ . وأشار جابر في بيان له اليوم الي ما نشرته "الوادي" في 20 سبتمبر الجاري عن تصريح الشيخ حسن شحاته الشخصية الشيعية المعروفة بانه لا يوجد متحدث رسمي باسم الشيعة ،وإن بهاء أنور محمد ،عضو الهيئة العليا بحزب غد الثورة ، لم يرشحه أو يوكله أحد ليتحدث باسم الشيعة، مؤكدا علي أنه لم يعقد أي اجتماع لاختيار متحدث رسمي باسم الشيعة كذلك قول شحاتة قائلا"أنا مريض ولا أخرج من المنزل ولم أر أنور إلا مرتين أو ثلاثة فقط وهو أخ فاضل من شيعة مصر" . وأضاف جابر أن هناك العديد من الشخصيات العامة المعروفة بتشيعها فى المجتمع المصرى ومعروف قدرها بين ابناء مذهب آل البيت (سلام الله عليهم ) وهم على سبيل المثال لا الحصر عناية السيد المستشار العقالى والدكتور أحمد النفيس استاذ الباطنة بجامعة المنصورة ورئيس حزب التحرير، والمنعوت دائما من وسائل الإعلام ب " الشيعى"، وكذلك الحاج سالم الصباغ ، والاستاذ الطاهر الهاشمى نقيب اشراف البحيرة والاستاذ محمد الدرينى. مؤكدا علي وجود هجمة شرسة يتعرض لها التنوع المذهبى والاجتماعى فى مصر وفى مقدمتهم الشيعة،منوها الي وجود صحف ترتبط بجهات مشبوهة أمنيا او استخباراتيا تحاول أن توجد اشخاصا لا وجود لهم فى الواقع أو على الاقل لم يفوضهم أحد بالحديث باسمهم لغرض فى انفسهم ، وتساءل الامين العام للتحرير قائلا" متي كانت الأحزاب المحسوبة على الاتحاد الاوروبى هى المتحدثة باسم شيعة آل البيت فى مصر إن ما تقوم به هذه الصحف أمر مستنكر وتفوح منه رائحة التآمر" .