نظم 400 من العاملين بشركة النوبارية لإنتاج البذور "نوباسيد" وقفة احتجاجية اليوم الاثنين، أمام مقر وزارة الزراعة للمطالبة الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة بإعادتهم مره آخرى لوظائفهم وذلك بعد فصلهم تعسفياً وكذلك المطالبة بصرف أجورهم حيث لم يتم صرفها منذ قرابة العام رافضين التصالح مع الشركة بأي من الأحوال حتى استرداد أراضي مصر. ورفع المتظاهرون العديد من الشعارات الرافضة لمحاولات الحكومة إجراء تسوية ودية مع الشركة وضرورة إعادة أراضى الشركة مره آخري "رسالة إلى الدكتور مرسى رئيس الجمهورية شركة بكام مليار ينفع تتباع بكام مليون وتقولوا استثمار"، "مبارك باعها واحنا العمال بقضاءنا العادل هنرجعها"، "رجعها وأوعى يا مرسى توفق أوضاعها"، "عمال نوباسيد يرفضون التصالح مع الشركة". من جانب اعترض المتظاهريين الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة، اثناء مغادرته الوزارة لمعرفة مصير العاملين بالشركة واسترداد حقوقهم وعودة الاراضي، وضم الشركة للقطاع العام، حيث أكد الوزير أن القضية في يد القضاء وبعد 25 يناير الكل سياخذ حقه قائلا "دي حقوقنا وهنستردها بالقضاء". ومن جهته طالب طارق خليل عضو اللجنة الوزارية المشكلة للتحفظ على شركة النوبارية لإنتاج البذور "نوباسيد"، على ضرورة إستعادة الحكومة لأراضي الشركة التي تصل مساحتها 38 ألف فدان، والتي تبلغ إجمالي قيمتها 8 مليار جنيه والتى استولت عليها الشركة دون وجه حق، مشيراً إلى أنه قام برفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل والدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة وذلك في أعقاب ما تردد عن سعي الحكومة لإجراء تسوية ودية بين الشركة والحكومة. ومن جانبه قال سامح عبده أحد العاملين انه تم فصل العاملين تعسفيا من قبل رئيس مجلس الادارة مطالبا الحكومة باسترداد اراضيها واعادتها مره اخرى لولاية الدولة.