استأنف العشرات من المعلمين أعتصامهم مرة اخري علي رصيف مجلس الوزراء اليوم "الثلاثاء" بعد ان قامت قوات الامن بفص الاعتصام عنوه واجبار المعلمين علي الرحيل ،فعادوا ليؤكدوا علي مواصلة الاعتصام رغم انف من يريد تكميم الافواه "علي حد تعبيرهم" وعودتهم في المطالبة بزيادة رواتبهم وتعديل كادر المعلم كحد ادني 3 الاف جنية الي جانب زيادة ميزانية التعليم 25% من موازنة الدولة وتجريم الدروس الخصوصية وتثبيت المتعاقدين بالحصة وتجريم الفصل التعسفي. وفيما قام المعلمين بنصب الخيام علي احد ارصفة المجلس حيث تم نصب اربعة خيام لتعلن علي بدأ الاعتصام مرة اخري ،كما قاموا بتعليق لافتات علي بوابة المجلس واسواره كتب عليها " عايزين ثورة فى التعليم" و"التعليم أولا وقبل أى شىء" و" لم تتغير نفس سياسية النظام السابق" و" لا توجد عدالة فى توزيع الأمور"
ومن جانبه قال محمد النجار المتحدث باسم الائتلاف الحر لمعلمي مصر انهم مصرين علي الاعتصام للمطالبة بحقوقهم في زيادة مرتب وتحديد هم حد ادني 3الاف جنية وتجريم الدروس الخصوصية وانهاء كافة العقود المؤقتة بالتثبيت مؤكدين علي استمرارهم علي الاعتصام لحين تنفيد مطالبهم وحتي لو عاود رجال الامن بفض الاعتصام سنعاود بانشاء الخيام وتعليق الافتات.
جاء اعتصام المعلمين بالتزمن مع مسير للعاملين بشركة النوبارية لإنتاج البذور " نوباسيد من وزارة الزراعه الي مجلس الوزراء وذلك للمطالبة الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة بإعادتهم مرة أخرى لوظائفهم، وذلك بعد فصلهم تعسفيا. ومن جانبه طالب طارق خليل عضو اللجنة الوزارية المشكلة للتحفظ على الشركة بضرورة استعادة الحكومة لأراضى الشركة التى تصل مساحتها 38 ألف فدان وتبلغ قيمتها 8 مليارات جنيه، والتى استولت عليها الشركة دون وجه حق، مشيرا إلى أنه قام برفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل والدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة وذلك فى أعقاب ماتردد عن سعى الحكومة لإجراء تسوية ودية بين الشركة والحكوم