فى البداية يقوال الكابتن مصطفى يونس نجم الاهلى ومنتخب مصر السابق ان أبو تريكة لا يشعر بالمسئولية أو بأحوال الآخرين، خاصة خاصة المتضررين من ايقاف النشاط الرياضى واتهم يونس "تريكه" بانه ينتهج سياسات ضد الدولة والنظام والنادى ويبحث عن مجد شخصى ولكنه اخطأ فى اختيار المواقف والتوقيت. واوضح يونس ان ثروة أبو تريكة تبلغ 200 مليون جنيه فكيف يشعر باحوال اللاعبين الذين تشردوا واصبح مستقبلهم على كف عفريت عقب توقف النشاك الكروى واضاف الاعلامى الرياضى ان ابو تريكة يحصل على 10 مليون جنية فى الموسم فكيف سيشعر باحوال اللاعبين البسطاء ومع ذلك يرفض المشاركة فى التدريبات والمباريات وكانه نادى ابو تريكة . واضاف مصطفى يونس ان شباب الألتراس واتهمهم بانهم السبب فى مجزرة إستاد بورسعيد والتى راح ضحيتها شهداء ليس لهم اى ذنب خاصة وأنهم من قاموا بإشعال الشماريخ وإلقائها على جماهير النادى المصرى وبذلك يكونوا مشاركين فى الجريمة. أما الكابتن أحمد شوبير فقال ان محمد ابو تريكة من النجوم البارزين فى تاريخ النادى الاهلى ولكن من هو قبل انضمامة للاهلى؟ وانه لم يصبح فى هذه المكانه الا من خلال ارتدائه فانلة الاهلى، موضحاً ان ابو تريكة أراد أن يفرض على الأهلى الانسحاب من بطولة كاس السوبر وهذا سوء تقدير منه لان الأهلى لا يتعامل بالعواطف، وما بيهزرش والدليل استغنائة عن العديد من النجوم وفى عز مجدهم وهو فى اشد الحاجة الى جهودهم ولكن لابد لابو تريكة يعلم ان الاهلى معندوش عزيز وان على المستوى الشخصى صدم فى ابو تريكة بعد ان ظهر تاجرا يستغل الظروف فبعد تاييد الرئيس محمد مرسى اثناء الانتخابات الرئاسية لا يعطيك الحق فى التحكم فى الاهلى لانه له رئيس هو حسن حمدى وليس الدكتور مرسى. واكد شوبير ان ما فعله محمد أبو تريكة قد يمحى تاريخه مع الأهلى نهائيا مؤكدا أنه لا يعرف مع من يتضامن أبو تريكة، علاوة على أن معظم جماهير الأهلى معترضة على قرار الكابتن أسامه عرابي المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الإنتاج الحربي فقال يجب كان على تريكة خوض مباراة السوبر وعدم الاعتذار عنها، خاصة أنه ومعه زملائه في الفريق بجانب مجلس إدارة النادي لم يقصروا في حق شهداء بورسعيد وقاموا بتعويضهم بشكل مناسب. واضاف أن الأموال لا تعوض أي روح، فضلاً عن محاكمه المتهمين بالحادث، البالغ عددهم 75 متهمًا، بالإضافة إلى إبعاد المصري عن مسابقة الدوري الممتاز. واوضح ان هناك طرق عديدة كان على اللاعب اللجوء إليها بعيدا عن الاعتذار عن المباراة، يجب على الجميع العمل تصفية الأجواء في هذه الأوقات بين الألتراس والأندية، حتى يتنسى لمسابقة الدوري العودة لنشاطها من جديد .