قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق إن تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما تكشف عن بداية إهتزاز فى العلاقة الإستراتيجية المصرية الأمريكية وان الأحداث التى جرت أمام السفارة الأمريكية آن لها أن توضع فى إطارها الصحيح. فهى بهذا الشكل أكثر من مجرد إحتجاج وتدخل فى إطار خلق الإلتباس فى العلاقة المصرية الأمريكية. وأوضح موسى أن تصريح الرئيس أوباما بأن مصر ليست حليفة وليست عدو لا يعني إلا أن هناك تعريفا استراتيجيا جديدا سوف يظهر بالنسبة للعلاقات المصرية الأمريكية وبما يكون تغير جذري فى طبيعة العلاقة بين البلدين وتأثيراتها السياسية والاقتصادية، الإقليمية والدولية وهو ما يجب أن يتم التعامل معه بكل جدية.