ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت أن المعلومات التى جمعها جهاز الموساد الإسرائيلي أدت إلى تفجير المفاعل السوري حيث أنه في شهر مارس عام 2007 اخترق الموساد منزل عثمان إبراهيم رئيس لجنة الطاقة الذرية السورية في فيينا حيث حصلوا على معلومات عبارة عن 13 صورة ملونة مأخوذه من داخل مبني قيد الإنشاء في صحراء شمال شرق سوريا و هو كان مفاعلا البلوتونيوم السرية النووية كما أن جميع العناصر الهندسية بداخله هي تلك التي في المفاعل الكوري الشمالي فى بيونج يانج . وأدت تلك المعلومات إلى أنه قبل منتصف الليل يوم 5 سبتمبر 2007 قامت أربع طائرات من طراز F-15S وأربعة من طراز F-16S بالإقلاع من قواعد سلاح الجو الإسرائيلي باستخدام الأدوات القياسية الإلكترونية لكي يتخرق الإسرائيليين نظام الدفاع الجوي السوري في وقت ما بين 12:40 و 12:53 كما أن الطيارين أسقطوا 17 طنا من المتفجرات على هدفهم و لكن مازال الإسرائليون ينكرون علاقتهم بالقصف .