كشفت أوراق القضية المتهم فيها طارق عبدالرازق بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي خاصة في الصفحة 12 من اعترافات المتهم أمام النيابة بأن العميل السوري الذي كان يعمل مع الموساد ويدعي صالح النجمي ويعمل «عقيد» في المخابرات السورية والمسئول الأول عن الملف النووي السوري والذي تم إعدامه بعد تقديم معلومات عن المفاعل النووي السوري وكيفية تخصيب اليورانيوم ومعدل تخصيبه ودفن النفايات السامة والخطيرة، أكد أن هذه المعلومات يستخدمها الموساد في ضرب وتدمير المفاعل النووي السوري في 2007، وقال طارق إن العميل حصل علي مليون ونصف المليون دولار مقابل تلك المعلومات وخاصة تدمير المفاعل النووي. وأكد في اعترافاته أن الموساد أقام للعميل السوري حفلة بباريس في فرنسا وقال إنه كان يتقابل معه في الشوارع والأتوبيسات والكافيهات بسوريا لأخذ منه المعلومات. وأكد طارق في اعترافاته أنه كذب علي السفير المصري ببكين بأنه كان يتلقي اتصالات من أعضاء الموساد الإسرائيلي ويخشي تجنيده ولم يمدهم بمعلومات أو يتخابر معهم وأراد أن يصبح عميلاً مزدوجاً، وكشفت التحقيقات أن الموساد قد أمتده بمفكرة معالجة كيميائيا تتحول إلي رماد في حالة سقوطها بالمياه وذلك لتدوين أي معلومات لديه.