أعربت حركة "أقباط بلا قيود" عن إستيائها بشأن التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان وذلك في بيان لها أكدت فيه أن التشكيل الجديد للمجلس يعد لطمة جديدة للديمقراطية في مصر والإعلان عنه يُعد بمثابة شهادة وفاة للحريات وحقوق الإنسان التي أصبحت في خبر "كان" بعد أن استحوذ الاسلاميين على كل مؤسسات الدولة وصارت لهم الغلبة في كل مواقع صُنع القرار على صعيد السلطات الثلاثة مُجتمعة (تنفيذية وتشريعية وقضائية) ، وعن مُشاركة عناصر محسوبة على الأقباط أو التيار الليبرالي أواليساري في التشكيل أكدت الحركة أنها لا تخرج عن كونها مُحاولة لتجميل الوجه القبيح الذي آل إليه حال تلك المؤسسات في ظل هيمنة تيار الإسلام السياسي عليها، الأمر الذي لن يُجدي نفعاً مع إقصاء كل رموز العمل الحقوقي في مصر وهم الأجدر والأولى بشغل تلك المواقع. كما عبرت الحركة عن رفضها أن يضُم المجلس القومي لحقوق الإنسان "والمُفترض فيه أن يكون قِبلة لكل المظلومين والمقهورين والمغلوبين على أمرهم"، أشخاص مثل محمد البلتاجي وصفوت حجازي حيث اعتبرته الحركة "نكسة حقيقية" حيث ينتميا لمدرسة التزييف والتبرير التي تعمل على تجميل وجه جماعة الإخوان المسلمين. كما أكد البيان أن مشروع الأخونة مُستمر وفصوله تتوالى ، واعتبرت الحركة أن استحواذ الإسلاميين على القومي لحقوق الإنسان هو خطوة أولى ضمن خطوات الهدف منها هو "التعتيم" على تزوير أي انتخابات قادمة لصالح التيار الذي يُشكل الغالبية داخل هذه المؤسسات.