وزير الأوقاف: نضع خدمة القرآن والسنة نصب أعيننا    1.271 مليار دولار صادرات مصر من 14 سلعة خلال الربع الأول من 2024    محافظ المنوفية يحيل رئيس مدينة قويسنا ونائبه للتحقيق    إعلام عبري: حزب الله نشر لقطات تظهر مواقع حساسة للجيش الإسرائيلي    الصين تنتقد أمين عام الناتو لتصريحاته حول دورها في حرب أوكرانيا    وزير سعودي: ما تحقق في موسم الحج أمر يدعو للفخر    جدول مباريات ريال مدريد بالكامل فى الدورى الإسبانى 2024-2025    مصرع 13 شخصا بسبب الفيضانات فى السلفادور وجواتيمالا    شرطة الاحتلال تفض مظاهرة معارضة للحكومة بعد إغلاق أحد شوارع القدس الغربية    تشكيل الأهلي.. 4 تغييرات.. وكهربا يقود الهجوم أمام الاتحاد    "تخاذل من التحكيم".. نبيل الحلفاوي يعلق على أزمة ركلة جزاء الزمالك أمام المصري    الهلال يربط مصير جناحه البرازيلي بشفاء نيمار    لماذا أغلقت شواطئ بالإسكندرية أبوابها في ثالث أيام العيد؟    القبض على شخص بحوزته أقراص مخدرة فى الجيزة    «البيئة» توضح تفاصيل العثور على حوت نافق بالساحل الشمالي    إطلاق الإعلان الرسمي لفيلم جوازة توكسيك    سامح حسين عن "عامل قلق": "أعلى إيرادات في تاريخ مسرح الدولة" (صور)    نتنياهو يعلن من غير المعقول أن تمنع الولايات المتحدة السلاح والذخيرة عن إسرائيل    "أصعب لحظة في حياتي".. إسماعيل فرغلي يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان    بائع غزل البنات: «كرم ربنا مغرقني وعوضني عن 31 سنة شقى    بعد زحمة العزومات، قدمي لأسرتك الكبدة الإسكندراني    «الصحة» تقدم نصائح لتجنب زيادة الوزن في عطلة عيد الأضحى    نوستالجيا 90/80 ترفع شعار كامل العدد على مسرح السامر    هل يؤاخذ الإنسان على الأفكار والهواجس السلبية التي تخطر بباله؟    "التنمية الصناعية" تستعد لطرح جديد للأراضي عبر الخريطة الاستثمارية.. اعرف التفاصيل    المجازر تستقبل 27 ألف رأس أضحية خلال أيام عيد الأضحى    مجدي يعقوب يشيد بمشروع التأمين الصحي الشامل ويوجه رسالة للرئيس السيسي    بعد انتشار ظاهرة قطع الأشجار.. تحرك برلماني عاجل لوقف وحظر تصدير الفحم    تفاصيل جديدة في واقعة وفاة الطيار المصري حسن عدس خلال رحلة للسعودية    تنسيق الأزهر 2025.. ما هي الكليات التي يتطلب الالتحاق بها عقد اختبارات قدرات؟    معلومات الوزراء: المتحف المصرى بالتحرير أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط    شد الحبل وكراسى موسيقية وبالونات.. مراكز شباب الأقصر تبهج الأطفال فى العيد.. صور    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج الهندسة الزراعية والنظم الحيوية جامعة الإسكندرية فرع الشاطبي    إصابة 5 أشخاص نتيجة انقلاب توك توك فى ترعة الشيخ سليم فى الإسماعيلية    بالأسماء.. مصرع شخص وإصابة 5 آخرين في حادث تصادم على طريق أجا بالدقهلية    خبير تحكيمي: طاقم تحكيم مباراة الزمالك والمصري تهاون في حقه وكان يجب إعادة ركلة الجزاء    إيبارشيات وأديرة سوهاج تهنئ قيادات المحافظة بعيد الأضحى المبارك    خبير سياحي: الدولة وفرت الخدمات بالمحميات الطبيعية استعدادا لاستقبال الزوار    الصحة: فحص 14 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي    دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى.. «اللهم إياك أرجو ولك أدعو»    وزير الإسكان: جارٍ تنفيذ 23 مشروعاً لمياه الشرب وصرف صحى الحضر والمناطق الريفية بالوادى الجديد    احذر الحبس 10 سنوات.. عقوبة تزوير المستندات للحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة    دار الإفتاء: ترك مخلفات الذبح في الشوارع حرام شرعًا    طريقة تحضير كبسة اللحم بالأرز البسمتي    دعاء ثالث أيام عيد الأضحى.. اللهم إني أسألك إيمانا دائما وعلما نافعا    الحرس القديم سلاح البرتغال في يورو 2024    المالية: عودة الاقتصاد المصرى لمسار أكثر استقرارًا فى مواجهة التقلبات العالمية    انقطاع الكهرباء عن قرى جنوبية في لبنان جراء قصف إسرائيلي    جانتس: ملتزمون بإبعاد تهديد حزب الله عن سكان الشمال    سفاح البصرة.. القبض على مصري بالعراق قتل 4 مصريين وقطع جثثهم    "سويلم" يوجه باتخاذ الإجراءات اللازمة للاطمئنان على حالة الري خلال عيد الأضحى    هل يجوز للزوجة المشاركة في ثمن الأضحية؟ دار الإفتاء تحسم الأمر    عبد الله غلوش: «إفيهات» الزعيم عادل إمام لا تفقد جاذبيتها رغم مرور الزمن    مدرب بلجيكا: لم نقصر ضد سلوفاكيا ولو سجلنا لاختلف الحديث تماما    تعرف على حكام مباراة الاتحاد والأهلي    العثور على جثة شخص بجوار حوض صرف صحى فى قنا    البطريرك يزور كاتدرائية السيّدة العذراء في مدينة ستراسبورغ – فرنسا    «حضر اغتيال السادات».. إسماعيل فرغلي يكشف تفاصيل جديدة عن حياته الخاصة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد انسحابات مثيرة للجدل من التأسيسية.. القوي المدنية تحذر من انفراد الإسلاميين بصياغة الدستور

جددت القوي المدنية رفضها لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور مؤكدة أن هذا التشكيل لا يختلف كثيرا عن التشكيل الأول‏,‏ كما انه لا يمثل كل اطياف المجتمع المصري‏.‏ وحذر ممثلو الأحزاب والقوي المدنية من استمرار هيمنة التيار الإسلامي علي أغلبية التأسيسية وانفراده بصياغة الدستور الجديد.
وهدد سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس المجلس الاستشاري وعضو الجمعية التأسيسية بالانسحاب من عضوية الجمعية في حالة تأكده من وجود57 عضوا من حزبي الحرية والعدالة والنور في عضوية تلك الجمعية علي حساب43 عضوا.
وقال إنه إذا ثبت هذا الشكل في عضوية هذه الجمعية فلا قيمة لوجودي ولا معني لهذه الجمعية, موضحا أن أغلبية57 عضوا من أحزاب معينة تهدر قيمة ال43 الباقين, مشيرا الي ان هذه التشكيلة تحقق حوارا مجتمعيا مزيفا وغير حقيقي.
وأوضح عاشور أن انسحاب الأحزاب المدنية والليبرالية من عضوية تلك اللجنة جاء بناء علي أنها استدرجت المفاوضات غير متكافأة وانتهت في النهاية.
واستنكر عاشور ما قاله الدكتور محمد البلتاجي بشأن انفرادهم بالقرار في اختيار المستشار حسام الغرياني رئيسا للجمعية, وذلك قبل انهاء انتخاب الأعضاء.
وقال عاشور إن الانفراد بالقرار يعد اهانة واستخفافا بالجمعية التأسيسية.
وشدد عبدالغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكيعلي أن التيار الاسلامي لايزال يسيطر علي الأغلبية في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور التي تمكنه من الانفراد بصياغة الدستور الجديد, مشيرا الي ان هذه اللجنة لا تمثل كل أطياف الشعب كما كانت تمثله اللجنة الأولي الملغاة.
وأوضح أن الأحزاب المنسحبة من هذه العملية قررت الا تتنازع في تشكيل اللجنة وإنما ستمارس عملا سياسيا شعبيا موازيا تحت عنوان الشعب يكتب دستوره لتقدم مشروع دستور يليق بالشعب المصري في القرن الحادي والعشرين.
من جانبه, رفض حلمي سالم رئيس حزب الأحرار التشكيل النهائي للجمعية التأسيسية لصياغة الدستور الجديد لأنه لا يعبر عن قطاعات كبيرة في المجتمع المصري, وقال إن العقل الجماعي للتيار الإسلامي مازال يغلف تشكيل التأسيسية للوصول الي الأغلبية عند التصويت علي أي مادة من مواد الدستور وهو مايتضح من التشكيل النهائي للتأسيسية.
وشدد علي أن التشكيل الذي تم التوصل اليه في الجمعية التأسيسية لا يعبر عن حقيقة التوافق الوطني ولا يعبر أيضا عن حجم قطاعات كبيرة ومؤثرة وفاعلة في المجتمع المصري مثل الاقباط والمرأة والشباب والمبدعين والرياضيين والأحزاب.
وأكد عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية انه انسحب من عضوية الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور بسبب ارتكابها أخطاء التشكيل الأول مؤكدا رفضه تحصين هذا التشكيل بقانون.
وأعلن تضامنه مع موقف المصري الديمقراطي والمصريين الأحرار الرافض لآليات اختيار ممثلي القوي المدنية للتأسيسية ثم الانسحاب من تشكيلها خاصة بعد تهميش المثقفين والنساء والشباب والمجتمع المدني في تشكيل التأسيسية وتغلب الحسابات الضيقة لبعض الأحزاب المدنية وهذا لا يمكن أن يقبله الرأي العام.
وأكد أن رؤيته للمشهد السياسي الحالي في مصر أنه في حالة من التخبط والارتباك نتيجة تكرار الأخطاء نفسها وعدم التوافق الحقيقي لصياغة متوازنة هذا بالاضافة الي استمرار وتمسك التيار الإسلامي أن ظل له الغلبة وأن يضمن السيطرة علي جميع الأمور.
وأضاف أن كل هذه الأمور سوف تعرقل سير العملية الديمقراطية وعدم استكمالها ويؤدي إلي إحداث فوضي بالبلاد وسوف تظهر دعوات جديدة لاسقاط اللجنة التأسيسية وبالتالي نصل الي نقطة الصفر ولم نحظ بأي تقدم في العملية الديمقراطية.
قال أبوالعز الحريري العضو بمجلس الشعب والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة أمس إن اللجنة التأسيسية للدستور طائفية واستمرار محاولات فيصل معين للاستئثار بكل شيء.
مؤكدا أن الحل في طرح حوار مجتمعي يفرض فيه الشعب ارادته بعد أن أثبتت المفاوضات الحزبية فشلها.
وعلي النقيض اعتبر عبدالله الأشعل المرشح السابق للانتخابات الرئاسية ان تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور متوازن ويمثل جميع فئات الشعب فيما قال: إذا حسنت النوايا تستطيع هذه اللجنة أن تنجز دستورا في فترة قصيرة والمشكلة في عدم ثقة القوي السياسية بعقدها.
وطالب الأشعل الجميع بالاسهام في كتابة الدستور سواء كانوا أعضاء باللجنة التأسيسية للدستور أم أخرين, مشيرا الي ان بعض القوي السياسية تعمل وفق حسابات لا تتفق مع المصلحة العامة.
ومن جهته أكد خالد علي الناشط الحقوقي والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة ان اللجنة التأسيسية شكلت علي أساس فكرة المخاصمة, ومثل لبنان بحيث يكون للتيار الديني50%.
ورفض اعتبار التيار المدني مغلوبا علي أمره, مؤكدا أن التيار المدني المشارك في التأسيسية الآن إذا انسحب ستنهار, فيما قال: التشكيل النهائي للجنة التأسيسية لا يعبر عن توافق أبدا.
وفي تطور لاحق, أعرب المجلس القومي لحقوق الانسان عن اعتراضه علي تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بسبب أن بين أعضائها نوابا من مجلسي الشعب والشوري, الأمر الذي يتعارض صراحة مع مقتضي الحكم القضائي لمحكمة القضاء الإداري بعدم جواز أن يكون عضوا بلجنة الدستور من هو عضو بالبرلمان وبما يمثل انتهاكا لسيادة القانون والإدارة الرشيدة وبالتالي بحقوق الانسان الرئيسية.
وأكد المجلس خلال اجتماعه أمس غياب معيار الكفاءة أولا في اختيار أعضاء الجمعية مما أدي الي غياب وجود الشخصيات المؤثرة في المجتمع من أهم أساتذة وفقهاء القانون الدستوري في مصر, ومن الشخصيات العامة ومن الأدباء والفنانين, ومن كبار العلماء المصريين بالخارج, ومن المواطنين الأقباط, كما لم تحظ المرأة إلا بنسبة ضئيلة لا تتفق علي الاطلاق مع دورها في المجتمع.
وأعلن مركز الوعي العربي للحقوق والقانون عن رفضه للشكل الحالي للجمعية التأسيسية, وتلاعب قوي الإسلام السياسي بإرادة جموع الشعب المصري, ومحاولة تزييف الحقائق وإلباسها ثوبا غير صحيح, تنم عن أن منطق استحوازي ترفضه ثورة25 يناير.
وقال بيان المركز العربي إن قوي الإسلام السياسي تسعي للسيطرة علي دستور مصر الذي من المفترض أن يعبر ويمثل جميع فئات الشعب, الأمر الذي تسبب في انسحاب11 قوي وحزبا مدنيا وثوريا.
وأشار بيان المركز الي عدم تمثيل بقية القوي الوطنية والحزبية غير الممثلة في البرلمان, والتمثيل الضعيف للمرأة والأقباط والشباب والعمال والفلاحين, الأمر الذي فجر غضب الأحزاب والقوي المدنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.