علق حافظ أبوسعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والعضو السابق للمجلس القومي لحقوق الإنسان على التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الانسان الذي تم الاتفاق عليه اليوم من قبل مجلس الشورى أن هناك زيادة في أعداد السياسين عن ما كنا نتوقعه في وجود أكثر من ثلث المجلس من الحقوقيين. وأضاف "أبوسعده" في تصريح ل"الوادي" أنه يجب أن يكون من أولى أولويات أعضاء المجلس الجدد العمل على إلغاء قانون الطوارئ الجديد وعدم فرض الطوارئ على المواطن المصري كما فعلنا من قبل عام 2004، والعمل على قانون الانتخابات الجديد وضمان نزاهتها وشفافيته، والعمل علي حرية الرأي والصحافة وخاصة لما يعانيه باب الحريات الان في الدستور الجديد من قصور والعمل علي اصدار قانون لعمل الجمعيات الاهلية بحرية. وأعرب "أبوسعده" عن تمنياته بالتوفيق للأعضاء الجدد للمجلس وان يعملوا لصالح حقوق الانسان، مؤكداً أن معايير باريس لا تمنع إشتراك من ينتمون لتيار ديني في المجلس ولكن لا بد أن يخلعوا رداءهم السياسي والديني المنتمين له ويعملوا لصالح لحقوق الانسان.