تحت عنوان "القوات المسلحة وخطورة الشبكة الدولية للمعلومات" قام ادمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكري بنشر رسالة له على صفحة الفيس بوك اشار فى بدايتها الى ان القوات المسلحة المصرية منذ بدء ثورة (25) يناير تواصلت مع شباب الثورة والشعب المصري بكافة أطيافه السياسية من خلال صفحتين فقط وهما متواجدتان على موقع التواصل الاجتماعي "فسبوك" الصفحة الأولى وهي الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وهي الصفحة المعنية بالرسائل الرسمية خلال إدارة القوات المسلحة للمرحلة الانتقالية والتي كان يتم التواصل من خلالها , والأخرى وهي أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وحتى يتم التأكد من جدية الصفحة تم عمل رابط لها على صفحة المجلس الأعلى لتوثيق الشكل الرسمي لها. واضاف انه فى خلال الأيام الأخيرة ظهرت عدة صفحات وهمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحمل اسم الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي كذلك صفحات أخرى وهمية تتحدث باسم الجيش المصري تم التعامل بكل أسف معها من قِبل المشاركين على موقع التواصل الاجتماعي على أنها صفحات رسمية، وهذا يتنافى تماماً مع الواقع، بل إن هذا الأمر يُشكل خطراً حقيقياً على أمن وسلامة القوات المسلحة لما يتم تناوله من مشكلات ومناقشات قد يستفيد منها أعداء الوطن والذين قد يكونوا بالفعل هم من مؤسسي بعض هذه الصفحات لجمع المعلومات عن القوات المسلحة، وهو ما يُشكل تهديداً مباشراً لأمنها وسلامتها، وكذلك تأثيره السلبي على الأمن القومي المصري. وأشار المجلس العسكري انه حرصاً منه على القضاء على هذه الظاهرة فقد أنشأنا الصفحة الرسمية للفريق أول "عبد الفتاح السيسي" والرابط لها هو"http://www.facebook.com/Egyptian.Defense.Minister", وسيتم عمل رابط لها على الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وعلى صفحة أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لتوثيقها رسمياً حتى يتم التواصل مع كل من يرغب في التواصل مع السيد القائد العام مع الاحتفاظ بكامل السرية للرسائل ، ولن يطلع عليها سوى راسلها بالطبع وأدمن الصفحة. واضاف المجس الى سعادته التواصل مع شباب الثورة وشباب مصر العظيمة دائماً لمعرفة أرائعم والاستفادة منها بقدر الإمكان للمساهمة ولو بجزء بسيط في نهضة مصر وقواتها المسلحة وانطلاقها نحو المستقبل لتحقيق أهداف الثورة، لينهى رسالته قائلا من ينظر خلفه يتعثر دائماً ولا يصل إلى هدفه.