نشرت جريدة المصريون فى عددها الصادر صباح اليوم فى صفحة الحياة السياسية خبر تنفى فيه مشاركه الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية فى مظاهرات 24 أغسطس والتى تطالب بإسقاط حكم الإخوان المسلمين، وذلك لعدم قناعته بمبادئ هذه الدعوة موضحا اسباب رفضه فى بيان صادر عنه والذى تصدر عنوان "حافظ سلامة ينفى مشاركته فى مظاهرات 24 أغسطس" . كما تناولت ذات الصفحة تقريرا بعنوان "الأحزاب ترفض المشاركة فى مليونية "الفساد" والأقباط تلقوا تعليمات بمقاطعتها " والذى أكد فيه عدد كبير من الأحزاب والحركات السياسية رفضها للمظاهرات التى دعا إليها النائب السابق محمد أبوحامد لإسقاط حكم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وحكم جماعة الإخوان المسلمين محذرين من مخططات الثورة المضادة وفلول النظام السابق. وتناولت صفحة دفتر احوال الوطن خبر بعنوان "الجماعة الإسلامية: تظاهرات 24 أغسطس..خروج عن الشرعية واعتراض علي الإرادة الشعبية " والذى تناولت فيه تصريحات لعصام خيري المسئول الإعلامي للجماعة الإسلامية والمتحدث الرسمي بإسمها وأمين لجنة الإعلام بحزب البناء والتنمية بأن الجماعة تعتبر تظاهرات 24 أغسطس هي خروج عن الشرعية واعتراض علي الإرادة الشعبية وعدم اعتراف بالخيار الديمقراطي الذي تم من خلال صناديق الانتخابات وباختيار الشعب المصري وذلك مناف للديمقراطية التي ينادون بها. واستعرضت الجريدة فى الصحفة الاخير تصريحات للدكتور على جمعه مفتى الجمهورية بعنوان حماية التظاهرات السلمية جزء من واجب أجهزة الدولة مؤكدا فيه أن التظاهر السلمي جائز شرعاً من حيث الأصل ويعد حقاً مكفولاً لكل مواطن موضحا أن التظاهر من وسائل الاعتراض الجماعي التي عرفها المسلمون في أزمنة وأماكن مختلفة قديمًا وكانت تستعمل مع الولاة أحيانًا وأحيانًا مع المحتل الغاصب لافتاً إلى أن الأصل في طلب الحاجات من الحاكم أنه مشروع لأن مهمة ولي الأمر هي قضاء حوائج الرعية وبالتالي فإن التظاهر لهذه الغاية مشروع لأن الوسائل تأخذ حكم غاياتها ومقاصدها.