عاود اليورو إلى حالة الضعف اليوم وسط الشكوك حول قدرة صُناع القرار السياسي على التحرك الحقيقي الشهر القادم لإيجاد حلول للحد من أزمة الديون السيادية. ظل اليورو ثابتا بالتداولات الأطلسية – الآسيوية عند 1.235دولارا الذي كان 1.244دولارا في بداية أغسطس بعد إشارة رئيس البنك المركزي الأوروبي ECB"ماريو دراجي" إلى شراء السندات لخفض تكاليف إقتراض إسبانيا وإيطاليا. ولاتزال تنعقد الآمال حول تمكن المركزي الأوروبي من شراء سندات المُتعثرين الأوروبيين بسبتمبر,وإرتكز الإهتمام على اليورو, إلا أن متداولي السوق يقولون ان الواقع يفرض نفسه. كان المركزي الأوروبيECB قد إعترض على تقرير المجلة الألمانية "دير شبيجل" التي حددت عوائد التحرك لشراء السندات,حيث يصف المركزي الأوروبي التقرير بالمُضلل لأنه لم يتخذ قرارات بعد. كما كثّف المركزي الألماني هجومه أمس على خطة المركزي الأوروبي لشراء سندات الحكومة الإيطالية والأسبانية بملايين من اليورو.