كثفت فرنسا وايطاليا ضغوطهما على البنك المركزي الأوروبيُ ECB أمس ليوافق على خفض تكاليف الإقراض بالنسبة لدول غرب المنطقة الاوروبية، الا أن المركزي الأوروبي قد يعلن عن نقاط استراتيجية للضغط على السياسيين لكي يضعوا الديون والعجز تحت طائلة التحكم. وأكد رئيس الوزراء الايطالي "ماريو مونتي" والرئيس الفرنسي "فرانسو هولاند" بعد مباحثاتهما بروما، أن على المؤسسات الاوروبية العمل على تخفيض عوائد سندات الدول التي تتأثر سلباً بالسوق. وذكر "مونتي" أنه يعتقد تنفيذ اجراءات لازاحة انتشار عوائق السندات والتي ليس لها أي مبررات اقتصادية حتى تكون على ايطاليا والدول الاخرى، وأن على الدول أن تقوم بواجباتها في الاصلاح الاقتصادي وفي خفض العجز. ويرى "هولاند" أن الديون التي تواجه الدول مثل اسبانيا وايطاليا ليس لها مبرر، وعلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي تقليص الديون. ومن جهته يحاول رئيس المركزي الأوروبي "ماريو دراجي" تنفيذ وعوده للحفاظ على اليورو ولخفض أزمة الديون السيادية الأوروبية.