إرتفع اليورو بشكل حاد مع تجدد الآمال في خطة البنك المركزي الأوروبي ECB لتقديم تسهيلات مالية للأعضاء المتعثرين بالمنطقة الأوروبية. تصعد العملة الأوروبية الموحدة بقوة إلى 1.2625 دولاراً بعد أن كانت 1.2502 دولارا، وكان آخر إستقرار عند 1.2596دولارا. وسجل اليورو بنهاية ثمانية أسابيع إرتفاع 1.2638 دولارا في 31 أغسطس، وهي طفرة تمهد الطريق إلى مرحلة 1.2765/1.2775 دولاراً، وهو تصحيح 50% من الهبوط الذي حدث في يوليو. وتأتي هذه التحركات التصاعدية من تسرب المعلومات من المسئولين بالمنطقة الأوروبية الذين يدعمون السوق بحالة من الثقة بعد تكرار تعهد رئيس المركزي الأوروبية "ماريو دراجي" بعمل ما يمكن عمله للمحافظة على اليورو، وسيتم الكشف على تفاصيل خطة المركزي الأوروبي بإجتماعه السياسي. ومن جهة أخرى، يرى السيد "سيباستيان جالي" الإستراتيجي ببنك "سوسيتي جنرال" بأنه إذا إستمر إرتفاع اليورو حتى 1.2765 فإنه قد يحدث هبوط كبير نحو 1.21دولارا. كما أدى هذا الإرتفاع في اليوو إلى إنخفاض في مؤشر الدولار "ديكسي" إلى 81.782نقطة، وإنخفض الدولار أمام الين الياباني عند 78.42 ينا بعد تسجيل إرتفاع أمس 78.54. ومع ذلك فإن الدولار يستمر في كسب أرضية أمام العملة الإسترالية الضعيفة مسجلا 1.0190 دولارا, ثم يرتفع الدولار أمام الأسترالي 1.0167دولارا خلال شهرين.