أصدرت حركة تحرير السودان اليوم بيانا أكدت خلاله على أن أحداث العنف الأخيرة ، وسفك الدماء في مدينة مليط بالسودان هي نتيجة سياسات حزب المؤتمر الوطني و مليشياته العسكرية ، وأضافت الحركة في بيانها أن حكومة المؤتمر الوطني قد درجت علي ممارسة التطهير العرقي و الإبادة الجماعية في دارفور ، حتي أن الأقليم فقد ما لا يقل عن ثلاثمائة و خمسون ألف قتيل ، وما لا يقل عن ثلاثة مليون ما بين نازح و لاجئ وعدد كبير من الجرحي إضافة إلي الإنتهاكات الإنسانية الأخري . كما أشار بيان الحركة إلى أن سياسة الأرض المحروقة التي يمارسها نظام التطهير العرقي في دارفور تلزم المجتمع الدارفوري بكشف كافة أساليب النظام المجرمة في تغزية العنف ، والتصفيات بين أبناء الأقليم الواحد متخذة أسلوب فرق تسد و إنشاء عدد كبير من المليشيات ذوي الأهداف الإجرامية ، والتي كانت نتيجتها الأحداث المؤسفة في مدينة مليط . وناشدة الحركة كافة أبناء الأقليم و بغض النظر عن مكوناتهم الإجتماعية بوقف العنف البيني و توجيه كل القدرات إلي إسقاط نظام الإبادة الجماعية. وحذرت الحركة المؤتمر الوطني من الإستمرار في هذا النهج وإستخدامه البشع لمليشياته في إستهداف المدنيين العزل .