نظم العشرات من موظفي المحافظة ومشروع المخابز بحى الأربعين وقفة تأييد أمام مبنى ديوان محافظة السويس لدعم اللواء محمد عبد المنعم هاشم المحافظ والمطالبة ببقائه كمحافظ للسويس وباستمرار عمله بالمحافظة مرددين هتافات " مش عاوزين هاشم يمشى " رافعين لافتات تطالب تطالب ببقاء المحافظ فى منصبة مؤكدين انه المحافظ الثوري الذي يصلح لإدارة البلاد واكد المشاركون بالوقفة أن هاشم تمكن من تقديم حلول جذرية لأغلب لمشاكل السويس على رأسها مشكلة النظافة والمياه والكهرباء والصرف الصحي والبطالة. بينما رد أهالي المعتقلين وبعض الشباب بوقفة صامتة مقابلة تطالب برحيل المحافظ وسحب الثقة لضعفه ولتجاهله اغلب القضايا الهامة بالمحافظة وعلى رأسها القضايا العمالية وقضية الشباب المعتقلين فى السجون العسكرية بالسويس حيث اكد الشباب المطالب بسحب الثقة أنهم حصلو على توقيعات من المحافظ على خطابات تعيين ورفض المسئولين تنفيذها مؤكدين ان توقيعه عديم الفائدة ولا يؤخذ بيه فى مجال التوظيف بناء على تعليمات لأصحاب الشركات ورفع المشاركون لافتة ضخمة على حائط مبني محافظة السويس تُطالب بسحب الثقة من المحافظ وتطالب بالإفراج عن معتقلي السويس والتى كتب عليها " قررنا نحن وكثير من مواطني السويس سحب الثقة من المحافظ ونرجو أن يكون المحافظ القادم مدني ولايقتصر خط سيره علي "السويس - بورتوفيق" كما نناشد كل المسئولين بالعمل علي الإفراج عن المعتقلين وفي نهايتها كتبت عبارة ساخرة هي "حملة ديتول لعادات اليومين دول" واكد المشاركون بالوقفة انهم يأملون فى ان تتخلص السويس من أسطورة المحافظ العسكري.