أثارت لافتة كبيرة تم وضعها علي مبنى محافظة السويس القديم، جدل واسع في الشارع السويسي وبين النشطاء السياسيين والإجتماعيين علي شبكة التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، وذلك لمطالبة الثوريين بسحب الثقة من اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس، والمطالبة بالإفراج عن الشباب المعتقلين، وإنهاء لحكم العسكري، مُطالبين أن يكون المحافظ مدني.
وكُتب عليها "قررنا نحن وكثير من مواطني السويس سحب الثقة من المحافظ ونرجو أن يكون المحافظ القادم مدني ولايقتصر خط سيره علي "السويس - بورتوفيق" ، كما نناشد كل المسئولين بالعمل علي الإفراج عن المعتقلين، وفي نهايتها عبارة ساخرة هي "حملة ديتول لعادات اليومين دول".
بينما أختلف النشطاء مابين مؤيد ومعارض، ومنهم من تعجب من العبارة الأخيرة في الوقت الذي يري فيه المواطنين البسطاء أن بقية النظام السابق مازالوا يسيطرون علي الجهات الخدمية وجهات صنع القرار ويؤثرون علي المحافظ وقراراته بالإضافة لوجود قصور في الخدمات والمرافق وما يهم المواطنين بالشارع مع إستمرار العشوائيات والإنفلات الأمني والتكدس المروري الناتج عن إنتشارالباعة الجائلين والإشغالات بالشوارع والميادين وملفات شائكة تنتظر الحل الفوري مثل الإسكان والبطالة والصحة وإنقطاع الكهرباء والمياه ورغيف العيش والسولار والبنزين فهل يقدر علي حلها في الوقت القصير المتبقي رغم مجهوداته للقضاء علي القمامة المتراكمة بالمحافظة عقب فسخ عقد الشركة الأجنبية وإنشاءه جهاز للنظافة والتجميل تُديره المحافظة ونخبة من أبناءها.