تقدم محمد عثمان الناشط السياسي، إلى مكتب رئيس الجمهورية اليوم الأربعاْء، يوثائق تثبت تورط كلا من محمد أبو حامد ونجيب ساو يرس في التخطيط لإحداث حالة من الفوضى بمصر يوم 24 أغسطس، من خلال حرق قصر الجمهوري و مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة والعديد من الأماكن الحساسة، وقطع السكك الحديدة . وقال تقدمت بمستندات أمس إلى الرئاسة تحمل العديد من المعلومات عن مقابلة أبو حامد ومنى مكرم عبيد بمقبلتهم "سمير جعجع" في لبنان وحصولهم على دعم مادي لكي تساعدهم في قيامهم بعمل مخطط فوضوي يوم 24 أغسطس. وأشار إلى أن أبو حامد هدده بالقتل نظراً لما لديه من معلومات، مؤكداً أنها ليست أول زيارة ل "جعجع" فمنذ سنة تقريبا زاره محمد أبو حامد ومنى مكرم عبيد للمطالبة بالدعم المادي لقيامهم بتأسيس "حزب حياة المصرين"وعمل "ماجد عياد" مدير هذا الحزب والمعروف بعلاقاته مع التنظيمات القبطية المتطرفة، لافتاً لاجتماع أبو حامد بأحد المسئولين الأمريكان وطلب منه دعم ليوم 24 أغسطس. وأشار إلى الاجتماعات اليومية، ل" أبو حامد والقس متياس نصر وعدد من أعضاء حزب حياه المصريون، للترتيب ليومي 24 – 25 أغسطس والتحريض على الفوضى ومحاصرة القصر الجمهوري.