فتح محمد عثمان الناشط السياسي والحقوقي النار على محمد أبو حامد رئيس حزب «حياة المصريين»، عضو البرلمان المنحل، داعياً السلطات المصرية بضرورة التحرك السريع للقبض عليه والتحقيق معه بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم في البلاد. وأضاف عثمان في تصريح له على قناة "الناس"، قائلاً "المفسد أبو حامد يخطط لإحداث مجزرة يوم 24 أغسطس حيث قام بالتعاون مع جماعات مسيحية "سيئة السمعة" للخروج بتجمعات من شبرا وكنيسة المقطم بهدف ضرب المسلمين والاحتكاك بهم، وتدمير بعض المنشآت الحيوية"، مستكملاً: "أن هناك بعض الافراد المنتمين للشرطة العسكرية سيقمون بإرتداء لباس مدني في ذلك اليوم، حتى يستطيعوا الاشتراك مع التكتلات المسيحية المتطرفه لاستخدام تدريباتهم ضد المواطنين".
وأستشهد الناشط السياسي ببعض الأمور لتبرير تصريحاته، بالقول: " أبو حامد ومدير حزبه ماجد عياد قاما بحضور ندوة تحت عنوان التثقيف السياسي برئاسة ماتياس نصر قائد حركة «الكتيبة الطيبية» المتطرفة، حيث يرتبطان الثلاثة بعلاقات وثيقة، واتفقا معاً على المخطط المزعوم يوم 24 أغسطس".
وتابع: "الدليل الأخر هو زيارة أبو حامد للبنان وسفره مع منى مكرم عبيد لحضور مؤتمر لحزب القوات اللبنانية، وهي ميليشية مسيحية تمثل الذراع العسكري للجبهه اللبنانية، يحصل منها عضو البرلمان المنحل على تمويل مادي من سمير جعجع قائد الحزب لتنفيذ مخططاته، ليكون مقابل ذلك هو "العهر" التمجيدي لجعجع قاتل الأطفال من قَبِل أبو حامد".
وأستكمل مبرراته بالقول: "أبو حامد قال في حوار مع قناة «بي بي نيوز» أنه جلس مع مسئول أمريكي طالبه بحشد 100 ألف شخص يوم 24 أغسطس والصمود لمدة أربعة أيام، لكي يستطيع ذلك المسئول الأميريكي من تحريك الأرض من تحتكهم "حد وصف عثمان"، وأضاف أن أبو حامد قال للقناة أنه كان يتمنى أن يكون حزبه كله من المسيحيين".
وأستطرد الناشط: " دليل أخر على تدبير أبو حامد لكارثة يوم 24 هو حصوله على مبلغ مليون ونص المليون من صائغ له علاقة مع شخص مسيحي متطرف".
وأشار عثمان إلي أن يوم 24 أغسطس القادم لن يمر مرور الكرام وسوف يقع فيه قتله من الجانبين لكي يتم تهييج الرأي العام ضد الرئيس محمد مرسي وقلب نظام الحكم، قائلاً "مصر ستشهد حريق قاهرة جديد يوم 24 القادم".
وعاد عثمان ليشدد على علاقة أبو حامد بالحزب الوطني منذ عمله بدار الحصري، ثم عمله في مؤسسة تنمية حياة المصرين الذي كان يمولها أحمد عز.
وطالب عثمان الجهات المختصة لسماع أقواله للتحقيق في أرصدة أبو حامد، واصفاً ايه بالشخص عديم القيمة إلا بالتمويلات الأجنبية التي يحصل عليها من جهات مسيحية متطرفة.
وقال الناشط الحقوقي: "أن اشخاص مثل توفيق عكاشة ذو الصلة الوثيقة بإسرائيل عن طريق مديرة القناة التي تنتمي إلي عرب 46، ومصطفى بكري، وعمرو حمزاوي، ومحمد البرادعي، وحمدين صباحي، فضلاً عن اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية المقال يقومون بالوقوف وراء مخطط أبو حامد لقلب نظام الحكم والإطاحة بنظام الرئيس محمد مرسي، واصفاً اياهم "بالأمنون تحت سيوف النظام الحاكم".
وأختتم عثمان تصريحاته بالقول: "أقول لأبو حامد لو أنت راجل أخرج وأنفي ما قمت بالتصريح به".