قال الدكتور حسن البرنس عضو مجلس الشعب السابق إن وزير العدل مكي تنازل عن أكبر سلطة لديه وهي التحقيق والتفتيش على القضاة ومحاسبتهم، ونقل هذه السلطة إلى المجلس الأعلى للقضاة تدعيمًا لاستقلال القضاء عن السلطة التنفيذية، مشيرًا إلى أن مدير التفتيش الجديد "المستشار البلشي" يقول لا رحمة مع أي قاضٍ مرتشٍ، وغير مسموح لأي قاضٍ من اليوم أن يكون له عمل تجاري. وأضاف البرنس على صفحته الشخصية بال"فيس بوك"إن بعض وسائل الإعلام تخفي الحقائق ولا تنشر إلا الشائعات والأكاذيب، مشيرًا إلى أن مصر خلال هذا الأسبوع شهدت سبعة أخبار جديدة من نوعها. وذكرالبرنس الأحداث التي لم تحدث في تاريخ مصر وحدثت خلال هذه الأسبوع أن الرئيس مرسي ذهب إلى مكة في ليلة القدر ليحضر مؤتمرًا طارئًا لمنظمة قادة الدول الإسلامية ضد بشار الأسد ومع شعب سوريا، ويدافع عن المسلمين في بورما ويطالب بآليات العالم الإسلامي لحمايتهم. وأشارالبرنس الأخبار قائلاً: أسرة الرئيس مرسي تسافر إلى السعودية لأداء العمرة في رحلة عادية على مصر للطيران- على نفقته الخاصة-، وقال"تخيل أنك جالس في الطائرة بجوار ابن الرئيس ده العادي من رئيس أقسم في ميدان التحرير". وأضاف البرنس نتنياهو يقول قرارات مرسي الأخيرة زلزال وصل لإسرائيل فحرق أعصاب قادتها وما حدث أخطر من سقوط مبارك وما فعله أردوغان في تركيا في خمس سنوات نفذه مرسي في يوم واحد. وحول تصريح النائب السابق محمد أبو حامد أن الأهرام أكثر قداسة من المسجد الأقصى، قال البرنس "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله"، مشيرًا إلى أن حزب الحرية والعدالة يدعو للحفاظ على كل الآثار المصرية وتنميتها وزيادة السياحة الداخلية والخارجية إليها لأن فيها العبرة من أحوال الأمم القديمة، أما المسجد الأقصى فهو مقدس في عقيدة الإسلام ولا مجال لمقارنته بأثر تاريخي لأنه مهما كبر هذا الأثر سيظل صغيرًا أمام كلام المولى عز وجل، إلا في حالة الهذيان السياسي وارتجاج المخ الذي أصابهم بعد قرارات مرسي.