عقد مساء الإثنين مؤتمر تأسيس المجلس الاستشاري القبطي والذى يضم الكيانات والحركات والمنظمات المعنية بالشأن القبطي نحو توحيد وتفعيل المشاركة القبطية فى المشهد السياسى تحت شعار مشاركة لا مصادمة مع كل التيارات السياسية المختلفة،وذلك بكاتدرائية الاقباط الكاثوليك بمدينة نصر. ويتكون المجلس الاستشاري القبطى من 13 عضو مؤسس و9 لجان وينقسم إلى الجمعية العمومية ومجلس الأمناء والمجلس التنفيذى مع الالتزام بعقد اجتماعات دورية شهرية لبحث المستجدات داخل الملف القبطى وتقديم الرأي بشكل استشاري ديمقراطي مع تكريس وضرورة وجود كل الكيانات القبطية وعدم إقصاء أحد لإنشاء كيان موحد للمنظمات القبطية. كما تم عرض أغانى وطنية قدمتها بعض الفتيات من فريق الكورال ثم ألقى الأستاذ هانى الجزيري رئيس مركز المليون لحقوق الانسان كلمة عبر بها عن سعادتة بتوحيد الأقباط وأن تلك كانت أمنيته منذ عام 2005، ثم عرض فيلم تسجيلى عن مشاركة المنظمات القبطية فى الخدمة المجتمعية والسياسية حيث سرد تاريخ العمل السياسى والحقوقى للاقباط وأنشاء الحركات والائتلافات القبطية والحقوقية. وقام ممثل من كاتدرائية الاقباط الكاثوليك بإلقاء كلمة تحت اسم الكنائس المصرية فى الوحدة الوطنية ثم تلاه ماهر عزيز بكلمة باسم الكل فى واحد والواحد فى الكل، وأعلن البيان التاسيسى ثروت بخيت عضو مؤسس بالتحالف القبطى المصرى. وجاءت الكلمة الختامية للمفكر القبطي كمال زاخر الذي أكد أنه يجب محاسبة مثيرى الفتن الذين يستغلون حق المصريين فى التظاهر ويتهمونهم بانهم مسلحون ومخربون.