أعلن مساء أمس الثلاثاء، بدء فعليات مبادرة التجمع القبطى الدولى المقدمة من إئتلاف أقباط مصر لطرح بروتوكول التعاون المشترك لكل الكيانات والمنظمات القبطية والحقوقية والحزبية التى تهدف الى حل القضية القبطية. وقد عقد الاجتماع العام الاول بحضور 15 كيان حزبى وحقوقى وقبطى وشخصيات عامة. هدف الإئتلاف وأوصى إئتلاف أقباط مصر بالتواصل مع المنظمات والجمعيات والهئيات القبطية الوطنية بالمهجر والتى تهدف مع كيانات الداخل الى حل القضية القبطية داخل المنظومة المصرية والقيادات الوطنية، وقد تم عرض وتقديم نسخ لكل الحاضرين من البروتوكول العام الذى سيشكل نطاق العمل المشترك بين كل الكيانات والمنظمات والهئيات التى تهدف لحل القضية القبطية على أن يكون العمل كمنظومة كونفدرالية بتمثيل أثنين من أعضائه داخل هذا التجمع القبطى الدولى مع أستقاليه الكيان الذى ينتمون اليه مع التزام أنعقاد أجتماع دورى نهاية كل شهر كما يحق الاجتماع فى اى ظرف طارئ حسبما يتراء وبناء على توجية دعوة للانعقاد الطارئ من الجهة الطالبة الاجتماع على أن يحدد جدول الاعمال المطالب بحثة وأتخاذ قرارات بشانه. مشاركة فعالة جدير بالذكر أن إئتلاف أقباط مصر نظم وقفات وفعليات متعددة جمع بها الكثير من الحركات والكيانات القبطية والحقوقية فبعد أسبوع من تاسيس الائتلاف أستطاع أن يجمع أكثر من 12 حركة فى وقفة مجلس الشعب بعد أحداث العامرية وميت بشار فهو منذ بداية عهدة وتاسيسه والذى يضم أعضاء مسلمين ومسيحين يضع ضمن ايدلوجيه عمله أن يوحد الصف المصرى لحصول جميع المصريين على حقوقهم وأن يدمج جميع القضايا التى تخص الاقباط والمراة والاقليات والمهمشين من المجتمع داخل القضية المصرية وبما يتوافق مع الدستور والقانون المصرى والمواثيق والمعاهدات الدولية التى أبرمتها مصر. صراع محتمل وقال د. عماد جاد أن الستة أشهر القادمين سوف تشهد صراع دوله القانون ومرحلة ماقبل الدولة والقانون وقد يكون فيها أحتكاكات وعنف وضحايا وأذا كان يرى البعض أن الحل هو الهجره أعتبر هذا هروب. مضيفاً: كنت أتمنى أن يرفض الدكتور محمد مرسى ما جرى فى السويس وغيرها من الحوادث الا أننى أعتقد أن هناك ضغوط حتى لا يرفض مثل هذه الافعال وأعتبر هذا مؤشر خطير، مشيرا الى ان الانتخابات الاخيرة أثبتت أن الاقباط أصبحوا يشاركون وبقوة فى الحياه السياسية، ورفض جاد ما يحدث الآن من تقسم وتوزيع الوزارات بين الإخوان والنور، قائلا: “هل هناك شخص عاقل يمكن أن يشترك فى وزارة يتولى فيها حزب النور وزارة التعليم موضحا: أنا كعماد جاد خارج أى منظومة من هذا النوع”.. وأضاف المفكر كمال زاخر أن كل القوى السياسية تسعى الى ود الاقباط مشيراً الى أننا أنتقلنا من مرحلة الانتخابات الى مرحلة التعاطى مع واقع وبالرغم من أعلان محمد مرسي أستقالته من رئاسة الحزب والجماعة ولكن يبدو أن هناك أصرار الا تستقيل الجماعة والحزب من الرئاسة. يذكر ان الحركات المكونة للإئتلاف: مركز الكلمة لحقوق الانسان، مركز المليون لحقوق الانسان، منظمة إئتلاف أقباط مصر، الاتحاد ( التحالف ) القبطى المصرى، حزب الاقباط الاحرار ( تحت التاسيس )، حركة أقباط بلا قيود، رابطة، ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، حركة أقباط ماسبيرو الاحرار، حركة أقباط من اجل مصر، حركة دم الشهداء، حركة إتحاد أسر شهداء ماسبيرو، لجنة المواطنة الكنسية، حزب الجبهة الديمقراطية ( ضيف شرف )، حزب المصريين الاحرار ( ضيف شرف ) ، مبادرة الحل العصرى للشباب المصرى ( ضيف شرف ) ، ومن الشخصيات العامة المشاركة: د. عماد جاد الخبير الاستراتيجى ، المفكر كمال زاخر، د. مصطفى المراغى – أستاذ القانون والشريعة، رمسيس النجار المحامى، ثروت بخيت المحامى، نبيل عزمى المحامى، هانى الجزيرى، القمص بطرس الانبا بولا.