تم اعلان فعليات مبادرة التجمع القبطى الدولى المقدمة من إئتلاف أقباط مصر وطرح بروتوكول التعاون المشترك لكل الكيانات والمنظمات والقبطية والحقوقية والحزبية التى تهدف الى حل القضية القبطية حيث عقد الاجتماع العام الاول بالمقر الرئيسى لائتلاف أقباط مصر بحضور 15 كيان حزبى وحقوقى وقبطى وشخصيات عامة مثل مركز الكلمة لحقوق الانسان ، مركز المليون لحقوق الانسان ، منظمة إئتلاف أقباط مصر، التحالف القبطى المصرى، حزب الاقباط الاحرار ( تحت التاسيس )، حركة أقباط بلا قيود ، رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، حركة أقباط ماسبيرو الاحرار، حركة أقباط من اجل مصر، حركة دم الشهداء، حركة إتحاد أسر شهداء ماسبيرو، لجنة المواطنة الكنسية، حزب الجبهة الديمقراطية ( ضيف شرف )، حزب المصريين الاحرار ( ضيف شرف)، مبادرة الحل العصرى للشباب المصرى،ومن الحضور الدكتور عماد جاد - الخبير الاستراتيجى ، الدكتور كمال زاخر - المفكر القبطى، الدكتور مصطفى المراغى أستاذ القانون والشريعة، ارمسيس النجار المحامى، ثروت بخيت المحامى، نبيل عزمى المحامى، هانى الجزيرى - الناشط الحقوقى، القمص بطرس الانبا بولا - راهب الثورة وسوف يقوم إئتلاف أقباط مصر بالتواصل مع المنظمات والجمعيات والهئيات القبطية الوطنية بالمهجر والتى تهدف مع كيانات الداخل الى حل القضية القبطية داخل المنظومة المصرية والقيادات الوطنية ،حيث تم عرض وتقديم نسخ لكل الحاضرين من البروتوكول العام الذى سيشكل نطاق العمل المشترك بين كل الكيانات والمنظمات والهئيات التى تهدف لحل القضية القبطية على أن يكون العمل كمنظومة كونفدرالية بتمثيل أثنين من أعضائه داخل هذا التجمع القبطى الدولى مع أستقاليه الكيان الذى ينتمون اليه مع التزام أنعقاد أجتماع دورى نهاية كل شهر كما يحق الاجتماع فى اى ظرف طارئ حسبما يتراء وبناء على توجية دعوة للانعقاد الطارئ من الجهة الطالبة الاجتماع على أن يحدد جدول الاعمال المطالب بحثة وأتخاذ قرارات بشانه ويشكل التجمع من جميع الحركات والاتحادات والمنظمات الموقعة على هذا البروتوكول رئيساً ونائبين ورؤساء لجان ومتحدث رسمياً طبقا لتشكيل اللجان العاملة داخله عن طريق الانتخاب سنوياً وقال د.عماد جاد مرشح إئتلاف أقباط مصر كنائب رئيس الجمهورية أن الستة أشهر القادمين سوف تشهد صراع دوله القانون ومرحله ماقبل الدوله والقانون وقد يكون فيها أحتكاكات وعنف وضحايا وأذا كان يرى البعض أن الحل هو الهجره أعتبر هذا هروب وأشار كنت أتمنى أن يرفض الدكتور محمد مرسى ما جرى فى السويس وغيرها من الحوادث الا أننى أعتقد أن هناك ضغوط حتى لا يرفض مثل هذه الافعال وأعتبر هذا مؤشر خطير وأستطرد قائلا :الانتخابات الاخيره أثبتت أن الاقباط أصبحوا يشاركون وبقوة فى الحياه السياسيه وأضاف كمال زاخر فى كلمته أن كل القوى السياسيه تسعى الى ود الاقباط مشيراً الى أننا أنتقلنا من مرحلة الانتخابات الى مرحله التعاطى مع واقع وبالرغم من أعلان محمد مرسى أستقالته من رئاسة الحزب والجماعه ولكن يبدو أن هناك أصرار الا تستقيل الجماعه والحزب من الرئاسه