تباينت ردود أفعال الشارع المصري بعد إصدار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عددا من القرارات عصر اليوم في مقدمتها احالة كل من حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد إضافة الي تعيين اللواء عبد الفتاح السيسي قائدا عاما للقوات المسلحة وتعيين المستشار محمود مكي نائبا للرئيس، كما قرر مرسي إلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري بعد انتهاء الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسة الماضية. يري "شادي 30 عام موظف" إن هذا القرار ضمن صلاحيات الرئيس ولكنه معترض عن التوقيت الحالي التي يعتبرها قترة صفقات فهذا القرار قبل العودة الي الميدان سوف تزيد من حرارة الموقف. كما اتفق كلا من محمد شمس 30 عام وإبراهيم محمد 30 عام انه من حق الرئيس مرسي اتخذ ما يراه صالحا للبلاد واعتبرا ان قرار إلغاء الإعلان الدستوري المكمل قرار صائب لانه كان يحرم الرئيس مرسي من صلاحياته ويعتبر بداية جديدة وخطوات ثابتة إلي الإمام، اما عن إقالة المشير والفريق سامي عنان للتقاعد فهو قرار له جذور لانه كان مطلب أساسي من البداية ولكنه أيضا خطوة جديدة. اما عن محمد شعبان 18 عام فيصف قرار إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وتقاعد المشير والفريق سامي عنان بانه قرار صاعقة ويقول ان كلا من المشير طنطاوي والفريق سامي عنان ذو خبرة وكفاءة وقرار محمد مرسي قرار متسرع لم يبن علي تفاوض واخذ كافة القرارات منفردا، واضاف ان المجلس العسكري فوجئ مثلما فوجئ الشعب المصري وهذا يعتبر خسارة كبيرة لنا. كما عبر محمد حسن 53 عام عن فرحته العارمة من اتخاذ الرئيس مرسي قرارات صارمة مثل هذه ويصفه بانه "احلى خبر سمعه في حياته منذ ان توله الرئيس مرسي" ويري ان الرئيس قد تاخر كثيرا عن اتخاذ هذه القرارات فكان يجب منذ تولي ان يقوم بالغاء الاعلان المكمل الذي يقف عائق بينه وبين صلاحيات منصبه فهم كانو يخلقون ازمات لخلق حالة من التمرد علي الرئيس مرسي. ويقول محمود حسين ان قرار إلغاء إعلان الدستور المكمل واحاله المشير والفريق سامي عنان إلي التقاعد من اهم القرارات التي كان يجب علي الرئيس مرسي اتخاذها بعد فوزه بالمنصب فهناك محاولة لإعادة سلطات المنصب الي الرئيس اما عن مصطفي السعيد 57 عام فيتساءل هل هذه القرارات من صلاحيات الرئيس مرسي ام هو تعدي علي الاعلان الدستوري وأضاف ان مرسي من البداية كان ينتظر تثبيت موقعه علي كرسي الرئاسة حتي يتخلي عن المشير طنطاوي والفريق سامي عنان. ويري ان التوقيت غير مناسب فالبلاد الان في حالة غليان نتيجة ما حدث في رفح وأضاف ان "اي رئيس يحاول الانفراد بالحكم. وأضاف أبو العلي 41 عام ان مطالب الثوار "يسقط يسقط حكم العسكر" وهذا جزاء من احلام كل شهيد منذ تولي المجلس العسكري موقع الرئيس وان هذه الخطوة وصفها بالجريئة في هذا التوقيت ورجوع السلطات بأكملها الي الرئيس محمد مرسي. اما عن إسلام جلال "طالب" فيرفض وبشدة كافة القرارات الذي اتخذها الرئيس محمد مرسي ويصف هذا القرارات التي اتخذها مرسي بالمتسرعة والعقيمة لانه يحاول فقط ابعاد الشعب عن محاسبته عن فشله في تحقيق خطة المائة يوم كما انه لا يوجد له صلاحيات لإلغاء إعلان الدستوري المكمل و إحالة الذي فعلها من القيادات العسكرية، كما اعتقد ان الرئيس مرسي اراد ان يقلب الموازين بهذه القرارات.