عقد اليوم كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً مع عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية، وعدد من نواب محافظة بورسعيد من اجل مناقشة عودة الحياة إلى النشاط الرياضي المصري. وحضر هذا اللقاء من جانب النادي الأهلي حسن حمدي، إلا أنه رفض الاستمرار في اللقاء اعتراضاً على تواجد نواب بورسعيد بسبب تصريحاتهم المستفزة، وكذلك أدائهم المتواضع في البرلمان وهو ما وافق عليه الجنزوري منعا للحرج. كانت مباراة المصري مع الأهلي قد انتهت بسقوط أكثر من 70 قتيلاً، إضافة إلى مئات المصابين في أعقاب اقتحام جماهير المصري لملعب المباراة. وتطرق الحضور إلى الحديث عن العقوبات التي ستوقع على النادي البورسعيدي، وأكد النواب على أن قرار هبوط المصري سيزيد الأمور اشتعالاً داخل المحافظة. وطلب النواب توقيع عقوبة عدم لعب المباريات داخل بورسعيد لأي مدة ممكنة، وعدم تطبيق أي عقوبة من شأنها زيادة الاحتقان والفتنة داخل مصر. ومن ناحية أخرى، سيعقد نواب بورسعيد جلسات أخرى مع البناني من اجل مناقشة الوضع الرياضي للنادي المصري، على أن يقوم البناني بعقد اجتماعات من الأهلي لبحث مصير المسابقة والتنسيق فيما بين الجانبين حول العقوبات.