أكدت الجمعية الوطنية للتغيير إدانتها للإعتداء الإجرامي الغادر الذي تعرضت له القوات المصرية فى رفح أمس وتطالب بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة الخسيسة على سيادة مصر وأمنها القومي لمعرفة مرتكبيها والرد عليهم وتحديد المسئولين عن التقصير الامني الخطير في سيناء في الآونة الاخيرة ومحاكمتهم وخاصة بعد تحول الإقليم لمنطقة خارجة عن سيطرة الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية والمخابراتية الى حد لا يمكن تجاهله أو التسامح إزاءه. وتشير الجمعية الوطنية للتغيير الى ضرورة تكثيف الانتشار العسكري والامني ونشاط المخابرات حتى لا يتكرر هذا الإختراق الخطير للأمن القومي الذي يجب ألا يمر دون محاسبة القادة العسكريين المسئولين عن هذا الإسترخاء المريب في منطقة الحدود وخاصة بعد التحذيرات العلنية التي أصدرها الكيان الاسرائيلي لمواطنيه منذ ايام قليلة بشأن هجمات محتملة في سيناء.كما تطالب في الوقت نفسه بضرورة إعادة النظر في اتفاقيات العار والاستسلام التي أعادت لنا سيناء منقوصة السيادة. كذلك طالبت الجمعية الوطنية للتغيير القوات المسلحة المصرية بسرعة بسط سيادة الدولة في سيناء وتوفير حماية كاملة لكافة المنشآت من أقسام الشرطة إلى خطوط الغاز والتعامل بحسم مع أي إعتداء عليها مع ضرورة التعامل مع أزمة الفراغ البشرى فى سيناء وغياب التنمية وحتمية ربط المنطقة ببقية الوطن وتقديم كافة الخدمات اللازمة لاهلها واحترام حقوقهم في المواطنة الكاملة ووضع نهاية للاساليب الامنية الفظة التي دأب عليها النظام السابق ، وذلك حتى لا تتحول شبه جزيرة سيناء إلى منطقة فوضى وعنف يستوطن بها الإرهاب وكل من يربد الإضرار بمصر. وتقدمت الجمعية الوطنية للتغيير خالص تعازيها لأسر الضحايا من ابطال القوات المصرية ،فإنها تطالب بضرورة تكريمهم وإقامة جنازة شعبية للشهداء وإعلان الحداد العام في ربوع الوطن وسفاراتنا بالخارج لأن دم المصري ، وخاصة هؤلاء الساهرين على حماية أمن وحدود الوطن ، خط أحمر كما أن الثأر لشهداء ومصابي موقعة رفح دين في رقاب الجميع..