أدان اتحاد الشباب الإشتراكي أحداث العنف الطائفية التي جرت في دهشور ووصفها بالاحداث الطائفية التي يرتكبها أعداء الوطن من أجل إشعال الفتنة الطائفية. وتساءل الاتحاد في بيان له اليوم عن المستفيد من هذه الأحداث، وإتهم البيان من أطلق عليهم تجار الدين وأصحاب النبرات الطائفية بأنهم السبب الأساسي في مثل هذه الأحداث. وطالب الاتحاد الرئيس محمد مرسي بسرعة التدخل وفتح تحقيق عادل وعاجل في هذه الأحداث وتحمل نتيجة هذه الاحداث واثبات أنه رئيس لكل المصريين لا لجماعة أو طائفة، وفي هذا السياق قال أحمد عبد اللطيف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد أن شرفاء هذا الوطن لن يقفوا مكتوفي الايدي أمام دعوات التطرف وتكفير الاخر والتي تساهم في إعلاء العنصرية والطائفية داخل المجتمع مشدداً على ان الاتحاد سيتخذ كل الطرق السلمية لمواجهة هذا التيار الذي بدأ ينمو بشكل شاذ في المجتمع المصري والذي كان معروفا بليبراليته وقبوله للاخر.