تناولت جريدة المصريون الصادرة اليوم الاربعاء بتاريخ الاول من اغسطس تقريرا خبريا فى صفحة " المشهد السياسي " تحت عنوان " عايزين وزيرنا " أنفلونزا جديدة تضرب الدواوين الحكومية " تضمن الخبر مواجهة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف تحديات شديدة تهدد نجاحه فى تنفيذ مهامه وخاصة ان معظم الوزارات ترغب فى الابقاء على الوزير الحالى ويهددون بالاعتصامات والاضرابات فى حال تغييره لذلك قام وزارة موظفو البيئه بالتوجه الى منزل قنديل لمطالبته العدول عن اختيار المهندس أحمد أبو السعود رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة لتولى منصب وزير البيئة والابقاء على الدكتور مصطفى حسين كامل وعلى النقيض هددت نقابه الطيارين المستقلة باتخاذ كل الخطوات التصعيدية ومن بينها الاضراب الشامل عن العمل فى حالة عدم استجابة مجلس الوزراء لمطلبها وهو اختيار وزير مدنى تكنوقراط لوزارة الطيران المدنى، وعدم اختيار قيادة عسكرية للمنصب، وكذلك عدم اختيار أحد المنتمين للنظام السابق وكذلك القوات المسلحة التى ترغب فى بقاء المشير محمد حسين طنطاوى كوزير للدفاع فى الحكومة الجديدة ونشرت الجريدة ايضا خبرا تحت عنوان "ياسر على المؤسسة الرئاسية اتخذت اجراءات قانونية ضد مروجى الاشاعات فى الاعلام " والذى اكد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ان مؤسسة الرئاسة اتخذت اجراءات قانونية ضد العديد من المؤسسات الاعلامية وعدد من الاعلاميين بسبب نشر معلومات مغلوطة عن الرئيس والتى نشرها على صحفته الرسمية الفيس بوك أن مؤسسة الرئاسة ستتصدى لكل من يخالف القانون ويتعدى بألفاظ سب وقذف يعاقب عليها القانون، مشيرًا إلى أن الرئاسة بدأت برفع دعوتين قضائيتين. وانفردت المصريون بخطة "الإخوان" لتطهير الداخلية وتطوير أدائها والتى كشفت عنها مصادر مقربة من جماعه "الإخوان المسلمين" وحزبها السياسى "الحرية والعدالة" ل"المصريون" وذلك عن الخطة التى سيتم تقديمها لحكومة الدكتور هشام قنديل الجماعة لإعادة هيكلة الشرطة وتطهير الداخلية والتى تعتمد على خطة ممنهجة تبدأ بإحلال القيادات بالكوادر الشابة وإبعاد جميع أعوان حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق من مناصبهم إلى جانب تخصيص شرطة خاصة نظامية متخصصة لمرافق الدولة على أن تتم تلك الخطة فى موعد لا يتعدى الأربعة أشهر والتى طالبت فيها بإبعاد كافة القيادات السابقة والمنتمية للنظام السابق عن أية قيادات بالوزارة إلى جانب فصل جهاز الأمن الوطنى عن الوزارة على أن يكون متصلاً اتصالاً مباشرًا بالرئيس المنتخب. وتناولت الجريدة حوار مع المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل والذى اشار الى ان خوف مرسى من ضعف ولاء الجنزورى جعله يصمم على رحيله وعلى ان العسكرى سيحاول عرقلة إنجاز الدستور أو إفساد الاستفتاء عليه.